نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر أحمد دحبور، الذي توفي أمس السبت عن 71 عاما في مدينة رام الله. وجاء في بيان الوزارة: «برحيل دحبور تفقد فلسطين ليس فقط واحداً من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، بل بوصلة كانت حتى اللحظات الأخيرة تؤشر إلى فلسطين».
ولد دحبور في أبريل (نيسان) عام 1946 بمدينة حيفا، التي غادرها مع عائلته إلى لبنان، ثم إلى سوريا، حيث نشأ ودرس في مخيم حمص للاجئين، وعاد إلى الأراضي الفلسطينية بعد توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
عمل مديرا لتحرير مجلة «لوتس» حتى 1988، ومديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان عضوا باتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين.
أصدر كثيراً من الدواوين الشعرية، من أشهرها: «الضواري وعيون الأطفال»، و«حكاية الولد الفلسطيني»، و«طائر الوحدات»، و«شهادة بالأصابع الخمس»، و«كسور عشرية». وحصل على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1988.
ولا يزال كثير من الأغنيات التي كتب كلماتها تتردد في كثير من المناسبات الوطنية، ومنها: «اشهد يا عالم»، و«عوفر والمسكوبية»، و«يا شعبي يا عود الند»، و«والله لأزرعك بالدار» و«يا بنت قولي لأمك»، و«غزة والضفة»، و«صبرا وشاتيلا»، وغيرها.
ونعى الشاعر الراحل عدد من المثقفين والفنانين الفلسطينيين والعرب، كما نعاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور
رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة