النقابات العمالية الأرجنتينية تشل حركة النقل العام

النقابات العمالية الأرجنتينية تشل حركة النقل العام
TT

النقابات العمالية الأرجنتينية تشل حركة النقل العام

النقابات العمالية الأرجنتينية تشل حركة النقل العام

استخدمت الشرطة الأرجنتينية خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع في التصدي لمتظاهرين قطعوا طريقا سريعا شمالي بوينس آيرس خلال الإضرابات العامة التي دعت إليها النقابات العمالية في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على السياسات الاقتصادية للحكومة. ونشرت الحكومة نحو ألفي فرد من أفراد الدرك الوطني لتأمين طرق الوصول إلى العاصمة. وعلى الرغم من العنف، فإن الزعيم النقابي كارلوس أكونا وصف الإضراب بأنه «نجاح».
وقال أكونا لإذاعة «راديو ميتر» المحلية: «لقد ظهر أن هناك رفضا للسياسة الاقتصادية للحكومة في جميع أنحاء البلاد.. هناك المزيد من تسريح (العمال) بصورة يومية من الحكومة، ولا يقول أحد أي شيء».
ودعا الاتحاد العمالي العام، أكبر نقابة في الأرجنتين، إلى الإضراب والذي شهد مشاركة شبه كاملة لنقابات النقل العام، ما أدى إلى إصابة البلاد بشلل تام دون وجود حافلات أو قطارات أو مترو أنفاق للسماح للأشخاص بالذهاب إلى أعمالهم. كما أغلقت المصارف ومحطات الوقود وهيئات الدولة ومعظم المدارس الحكومية أبوابها. وحثت وزيرة الأمن الأرجنتينية باتريسيا بولريتش الأرجنتينيين على تحدي الإضراب. وقالت بولريتش: «اذهبوا بالدراجة أو بسيارة نقل أو بشاحنة، ولكن اذهبوا إلى أعمالكم».
ووصف نائب حزب العمال نيستور بيترولا الإضراب بأنه «ضخم للغاية». وقال بيترولا في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية: «لا أحد في هذا البلد يعمل.. وفي هذا السياق فإنه من السخف بشكل واضح استخدام القوات القمعية لإسكات الملايين والملايين من الأرجنتينيين الذين يضربون (احتجاجا) على سياسات الرئيس موريسيو ماكري». وطالب المتظاهرون بتقديم المزيد من المساعدات العامة للفقراء وزيادة الأجور، حتى يتمكن العمال من استعادة القوة الشرائية المفقودة بسبب التضخم السريع، الذي وصل إلى 40 في المائة العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار مرة أخرى بنسبة 24 في المائة أو أكثر. وقال بابلو مويانو، نائب الأمين العام لاتحاد سائقي الشاحنات: «هناك سخط كبير، وآمل أن تكون الحكومة على دراية بذلك.. هناك موجة من الغضب الشديد بين العمال». وتولى ماكري مهام منصبه في ديسمبر (كانون الأول) 2015. وحاول منذ ذلك الحين لانتشال الأرجنتين من أزمة اقتصادية وسط تزايد للفقر وعدم المساواة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.