النرويج ستبني أول نفق يعبر في شبه جزيرة... خُصص للسفن

مخطط لبناء أول نفق للسفن في العالم (سي أن أن)
مخطط لبناء أول نفق للسفن في العالم (سي أن أن)
TT

النرويج ستبني أول نفق يعبر في شبه جزيرة... خُصص للسفن

مخطط لبناء أول نفق للسفن في العالم (سي أن أن)
مخطط لبناء أول نفق للسفن في العالم (سي أن أن)

كشفت النرويج عن خطط لبناء أول نفق للسفن في العالم، سيقطع شبه جزيرة صخرية.
وسيبلغ طول النفق 1.6 كيلومتر، وعرضه 36 متراً، ما يتيح عبور السفن المحملة بالبضائع والركاب، وسيقطع الجزء الأضيق لشبه جزيرة ستاد غربي النرويج. وعبور السفن في النفق سيحميها من الأجواء العاصفة في بحر ستادهافيت.
وتأمل إدارة السواحل النرويجية أن يساهم النفق في زيادة أمن السفن وجعلها غير مجبرة على انتظار انتهاء الأجواء السيئة حتى تتمكن من العبور.
ويتوقع فريق العمل أن يستغرق بناء النفق من ثلاث إلى أربع سنوات، وستبلغ تكلفته 315 مليون دولار. وسيحتاج المهندسون إلى تفجير ثمانية ملايين طن من الصخور لبنائه.
وبنيت المعابر والقنوات للسفن حول العالم، لكن هذه ستكون أول قناة تتيح لسفن الشحن والركاب العملاقة بوزن 16 ألف طن العبور عبر الصخور.
يتوقّع الفريق أن تعبر حتى خمس سفن في القناة كل ساعة، وستُزود القناة بإشارات المرور الضوئية لمنع الحوادث.
ومن المقرر أن تفتتح القناة في العام 2023.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».