14 دولة عربية تبدأ أولى خطوات سوق مشتركة للكهرباء

وزير الطاقة السعودي: خط الربط مع القاهرة يدعم المشروع

14 دولة عربية تبدأ أولى خطوات سوق مشتركة للكهرباء
TT

14 دولة عربية تبدأ أولى خطوات سوق مشتركة للكهرباء

14 دولة عربية تبدأ أولى خطوات سوق مشتركة للكهرباء

وقعت 14 دولة عربية، أمس، على مذكرة تفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء، على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، وهي المذكرة التي كان وزراء الخارجية العرب قد وافقوا عليها، في 8 سبتمبر (أيلول) الماضي. وضمت قائمة الدول التي وقعت على المذكرة: مصر والكويت والسعودية والإمارات والبحرين والجزائر والسودان والعراق وسلطنة عُمان وقطر وجزر القمر وليبيا والمغرب واليمن.
وقال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة السعودي، في كلمة له بمقر الجامعة العربية، أمس، إن مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر يعد واحداً من ثمار التعاون بين البلدين في كثير من المجالات، وأضاف: «نسعى لأن يدعم هذا الربط (الكهربائي مع مصر) هدف المجلس لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء، يمكن ربطها مستقبلاً بأسواق أخرى، مثل شبكات الربط الكهربائي الأوروبية والأفريقية».
وأكد الوزير أن السعودية تضع جميع الإمكانيات والخبرات التي تتميز بها في خدمة العمل العربي المشترك، من خلال المجلس الوزاري للكهرباء، وتحت مظلة الجامعة العربية. وأشار إلى أن السعودية باتت تملك واحدة من أكبر منظومات الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقدرات توليد تجاوزت 74 ألف ميغاواط، تخدم أكثر من 8.5 مليون مشترك، من خلال شبكة نقل تجاوز طولها 70 ألف كيلومتر، وشبكة توزيع تجاوز طولها 600 ألف كيلومتر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.