الشيف غوردن رامسي ينتقد طعام الطائرات ويثير حفيظة شركات الطيران

بعدما كان يعمل مع الخطوط السنغافورية لسنوات

الشيف غوردن رامسي ينتقد طعام الطائرات ويثير حفيظة شركات الطيران
TT

الشيف غوردن رامسي ينتقد طعام الطائرات ويثير حفيظة شركات الطيران

الشيف غوردن رامسي ينتقد طعام الطائرات ويثير حفيظة شركات الطيران

كعادته أثار الطاهي البريطاني غوردن رامسي زوبعة بسبب تصريحاته الأخيرة لـ«ريفاينري 29» عبر فيها عن رأيه الصريح بالطعام الذي يقدم على متن الطائرات واصفا إياه بـ«المقرف».
ولم تلق تصريحات رامسي ردة فعل جيدة من قبل شركات الطيران التي امتعضت من رأيه، خاصة أنه عمل في الماضي مع الخطوط السنغافورية لمدة عشر سنوات، وهذا ما فسره البعض على أنه نوع من التناقض، علما بأن رامسي كان يقدم المشورة لشركة الطيران المذكورة لتقديم طعامها على متن رحلاتها.
وقال رامسي في تصريحه إنه من المستحيل أن يأكل أي طبق على متن الطائرة، لأنه عمل في هذا المجال لوقت طويل، ويدرك تماما تفاصيل عملية تحضير الطعام وطريقة تخزينه والوقت الذي يستغرقه إلى أن يصل الطبق إلى الطائرة، وبالتالي فهو يجد أن تلك المأكولات مقرفة ولا يمكن أن يتناولها مهما كان الثمن.
وعن سؤاله عن الطعام الذي يأكله خلال سفره جوا، رد رامسي بأنه يشتري الجبن من أحد المحلات داخل المطار ويأكله على متن الطائرة.
ولاقى رامسي انتقادات بسبب تصريحاته، لأن البعض رأى بأنه يروج بشكل أو بآخر لمطعمه «بلاين فود» الواقع في مطار هيثرو بفرعه الخامس في لندن، وشن البعض حملة ضده على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتساءل كثيرون عما إذا كانت تصريحاته مبنية على صراحته المعهودة أم أنها ببساطة ناتجة عن انتهاء عقد عمله مع الخطوط السنغافورية منذ سنوات. المعروف عن الكثير من شركات الطيران الكبرى أنها تعمل إلى جانب الكثير من الطهاة اللامعين حول العالم، أمثال الشيف جويل روبوشون والين دوكاس (يعملان لصالح الطيران الفرنسي) والشيف هيستون بلومنثال (يعمل لصالح الخطوط البريطانية).
ومن الواضح حاليا أن شركات الطيران تسعى إلى تقديم أفضل الأطباق في الجو، ولو أن المذاق يتغير بتغير الضغط الجوي، وهذا ما تتم مراعاته أثناء تحضير الطعام على متن الطائرات مع انتقاء المكونات التي لا تنبعث منها الروائح القوية مثل الثوم. وتتم أيضا مراعاة مسألة علو الأكل في الطبق، لأن الصواني توضع فوق بعضها البعض، فلا يجوز تزيين الأطباق بشكل يؤثر على طريقة التوضيب.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.