«الإرهاق» يجبر مدرب المنتخب السعودي على إلغاء المران الأول في الدمام

الشهري والحمدان يشددان على عدم الاستهانة بالعراق.. والعنزي: سأكون الحارس الأول

«الإرهاق» يجبر مدرب المنتخب السعودي على إلغاء المران الأول في الدمام
TT

«الإرهاق» يجبر مدرب المنتخب السعودي على إلغاء المران الأول في الدمام

«الإرهاق» يجبر مدرب المنتخب السعودي على إلغاء المران الأول في الدمام

انتظم لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم يوم أمس في معسكرهم الإعدادي بالدمام، في إطار استعداداتهم لمواجهتي العراق والصين في 15 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.
وكان لاعبو الاتحاد والأهلي أول الواصلين إلى المعسكر «على خلاف العادة»؛ بسبب وجود الفريقين في المنطقة، ومشاركتهما في الجولة التاسعة من دوري المحترفين السعودي؛ ما كان له أثر في وصولهم المبكر إلى فندق الميرديان؛ حيث واجه الاتحاد النهضة في الدمام، فيما لعب الأهلي ضد الفتح في محافظة الأحساء، ووصل اللاعب حمدان الحمدان من الأحساء ظهرا، فيما سبقه اللاعبان محمد السهلاوي ويحيى الشهري.
وفاجأ اللاعب محمد أبوسبعان الجميع بحضوره إلى الفندق في سيارة «أجرة»؛ حيث استغل الساعات القليلة التي تفصل بين نهاية مباراة فريقه وبدء المعسكر بالتوجه إلى الأحساء قبل أن يستقل سيارة «الأجرة» عائدا إلى الدمام.
ومنح المدرب لوبيز جميع اللاعبين راحة أمس بعد تدريبات خفيفة عبارة عن تفكيك للعضلات في الصالة الرياضية بالفندق، خصوصا أن بعضهم كان مرهقا وشارك في مباريات قوية أول من أمس، على أن يبدأ المنتخب تدريباته عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
من جانبه، أكد اللاعب يحيى الشهري أن المباراة المقبلة ضد العراق تمثل المنعطف الأهم والأخطر للمنتخب في مشواره للوصول إلى نهائيات كأس آسيا، على اعتبار أن الفوز هو المطلب الوحيد في المباراة لضمان مقعد في نهائيات أستراليا 2015.
وبين لـ«الشرق الأوسط» أنهم كلاعبين يدركون أهمية طي صفحة مباراة الذهاب التي انتهت سعودية بهدفين دون مقابل، ولكن الأهم هو حصد نقاط التأهل في الدمام، وعدم انتظار المباراتين الأخيرتين، وإحداهما ضد فريق الصين القوي على أرضه ووسط جماهيره في المباراة التي لن تفصلها عن مواجهة العراق سوى أربعة أيام فقط. وشدد على أن الجميع عاقدو العزم على الظهور بصورة مشرفة في المباراة المقبلة وحسم العبور للنهائيات.
أما اللاعب حمدان الحمدان، فاعتبر أن مباراة العراق المقبلة في الدمام تمثل فرصة حقيقية لحسم التأهل إلى النهائيات الآسيوية، مبينا أن المنتخب العراقي من المنتخبات القوية على مستوى القارة، ومن الخطأ الاستهانة به مهما كانت نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت في الأردن، والتي فاز فيها المنتخب السعودي بهدفين دون مقابل.
وأشار إلى أن الجماهير السعودية عامة، والشرقاوية على وجه الخصوص مدعوة للحضور بكثافة ومؤازرة المنتخب في المباراة؛ كونهم يمثلون - دائما - الرقم الأصعب وراء كل إنجاز وتفوق للكرة السعودية، مؤكدا أن جميع اللاعبين يدركون صعوبة المهمة أمام العراق؛ ولكن الإرادة موجودة، وهناك تجانس كبير بينهم أوجده المدرب لوبيز كارو، وستعود الكرة السعودية قوية كما كانت سابقا.
وفيما يخص عبد الله العنزي حارس مرمى فريق النصر المنضم حديثا للأخضر فشدد على أنه سعيد بالانضمام للتشكيلة الدولية مبديا رغبته في إثبات جدارته بالبقاء أساسيا في حراسة المرمى الدولية من خلال عدم ركونه في دكة البدلاء.
وأكد أن المنتخب السعودي يملك حراسا مميزين، واصفا مباراة العراق بالصعبة كون الأخضر بحاجة للفوز.
وأضاف: الضغوطات كبيرة علينا وهذا سيسبب قلقا نفسيا لكننا سنعمل على تجاوز هذه المرحلة الصعبة من خلال تكاتف اللاعبين والعمل الفني الذي يقدمه المدير الفني الإسباني لوبيز كارو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.