عاد الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى منزله في حي مصر الجديدة القاهري، للمرة الأولى منذ بدء محاكمته قبل ست سنوات باتهامات قتل المتظاهرين التي برأه القضاء منها وأدانه بالفساد في قضية أخرى.
وأعلن فريد الديب، محامي مبارك، أن السلطات نفذت قرار الإفراج عن الرئيس السابق، وأنه «أصبح حراً»، بعدما انقضت مدة عقوبته بالحبس ثلاث سنوات في قضية الفساد المعروفة إعلامياً باسم «القصور الرئاسية». غير أن مبارك لا يزال ملاحقاً، بعدما قرر القضاء إعادة محاكمته في قضية تلقي هدايا باذخة من مؤسسات تابعة للدولة، وهي القضية المعروفة إعلامياً باسم «هدايا الأهرام».
ولم يحدد الديب موعد مغادرة موكله مستشفى المعادي العسكري، حيث كان محتجزاً على ذمة محاكمته. لكن سكاناً في المنطقة المحيطة لاحظوا الثلاثاء الماضي انتشاراً كثيفاً للشرطة العسكرية في محيط المستشفى وعلى امتداد الطريق إلى شرق القاهرة عبر جسر السادس من أكتوبر.
وقضى الرئيس الأسبق السنوات الست الماضية بعد فترة قصيرة من تنحيه إثر ثورة 2011، متنقلا بين السجن ومستشفيين عسكريين. وكانت النيابة العامة أصدرت الشهر الحالي قرار الإفراج عن مبارك، بعدما برأته محكمة نهائياً من تهمة قتل مئات المتظاهرين ضد حكمه. وقضى مبارك نحو شهرين في منتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء قبل أن تبدأ إجراءات ملاحقته في قضية قتل المتظاهرين خلال الثورة وقضيتين أخريين تتعلقان بالفساد المالي، وألقي القبض عليه، بعد بث فضائية عربية كلمة مسجلة حاول فيها تبرئة نفسه في أبريل (نيسان) 2011.
...المزيد
للمرة الأولى في 6 سنوات... مبارك طليقاً
قضى عقوبة «القصور الرئاسية» ويواجه «هدايا الأهرام»
للمرة الأولى في 6 سنوات... مبارك طليقاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة