مكتب خاص لإيفانكا في البيت الأبيض

مكتب خاص لإيفانكا في البيت الأبيض
TT

مكتب خاص لإيفانكا في البيت الأبيض

مكتب خاص لإيفانكا في البيت الأبيض

أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، نقلت تصريحه وكالة الصحافة الفرنسية، أن إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصبح لديها مكتبها في البيت الأبيض رغم أنها ليست موظفة من قبل الحكومة. ومنذ أداء ترمب القسم في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، شوهدت إيفانكا (35 عاما) عدة مرات في جناح «ويست وينغ» الشهير، عصب السلطة الأميركية. ويوم الجمعة الماضي شاركت ابنة ترمب من زوجته الأولى إيفانا في طاولة مستديرة مع الرئيس الأميركي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها واشنطن. وذكرت محاميتها جيمي غورليك وفق ما نقل عنها موقع «بوليتيكو» أن إيفانكا ترمب يمكنها الاطلاع على معلومات مصنفة «سرية»، وستحترم القواعد نفسها التي تطبق على المستشارين الموظفين في البيت الأبيض. وقالت: «نظن أن الأفضل أن تراعي إيفانكا وبمبادرة شخصية منها القواعد التي ستطبق فيما لو كانت موظفة لدى الحكومة الفيدرالية رغم أنها ليست كذلك». وأقرت في الوقت نفسه بأن «وجود ابنة راشدة لرئيس تلعب دورا ناشطا في الإدارة هو أمر غير مسبوق».
وزوج إيفانكا ترمب المقاول العقاري، جاريد كوشنر، هو أحد المستشارين المقربين من الرئيس وأدى بصفته هذه القسم عند توليه مهامه. ويثير الدور الذي يلعبه الزوجان تساؤلات كثيرة حول احتمال وجود تضارب مصالح وهو ما يؤجج الجدل الأوسع نطاقا حول عدم الفصل بشكل واضح بين أعمال عائلة ترمب والمهام السياسية لكثير من أفرادها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.