التعاون يعيد غوميز للدوري السعودي

محمد القاسم أكد أن الطموحات كبيرة في التقدم بدوري أبطال آسيا

غوميز... على موعد مع تجربة ثانية مع فريق التعاون («الشرق الأوسط»)
غوميز... على موعد مع تجربة ثانية مع فريق التعاون («الشرق الأوسط»)
TT

التعاون يعيد غوميز للدوري السعودي

غوميز... على موعد مع تجربة ثانية مع فريق التعاون («الشرق الأوسط»)
غوميز... على موعد مع تجربة ثانية مع فريق التعاون («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن اتفاق إدارة التعاون مع البرتغالي جوزيه غوميز لقيادة دفة الفريق الأول لمدة موسمين ونصف خلفاً للمقال الروماني كونستيتان جالكا وطاقمه المساعد بالتراضي بين الطرفين، مقدمة له الشكر والتقدير على عمله مع الفريق في الفترة الماضية، متمنية له التوفيق في المرحلة المقبلة.
وكان المدرب البرتغالي غوميز سبق له الإشراف على التعاون في العام الماضي، قبل انتقاله للأهلي السعودي منتقلاً منه إلى نادي بني ياس الإماراتي إلا أنه لم ينجح في الناديين وأقيل.
وتفاعلت الصحف والمواقع الرومانية مع خبر إلغاء التعاون لعقد مواطنها جالكا، ولمحت إلى أن بديل جالكا هو مدرب الفريق السابق البرتغالي جوزيه غوميز، الذي ساهم بتحقيق الفريق إنجاز تاريخي بتحقيق المركز الرابع في بطولة الدوري قبل أن يرحل إلى الأهلي مطلع هذا الموسم ويقال بعد الجولة السادسة من دوري جميل.
وعنون موقع «برو سبورت» الروماني الخبر تحت عنوان «التعاون يبعد جالكا بعد أن قاده إلى المركز الخامس»، مبيناً أن إدارة التعاون قد اتخذت قرار الإقالة رغم توقيع صاحب الـ45 عام عقداً لمدة عامين مع فريق التعاون عندما تعاقدت معه الإدارة الصفراء في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2016، فيما أشار موقع «سبورت رومانيا» إلى أن الإدارة التعاونية أبعدت المدرب بعد ابتعاد أصحاب المراكز الأربعة الأولى عن التعاون بفارق 17 نقطة، مما يجعل تحقيق التعاون مركزاً أفضل أمرا أشبه بالاستحالة. مؤكدا إبقاء النادي السعودي على خدمات المحترف الروماني سان مارتن إلى الصيف رغم رحيل مواطنه المدرب جالكا، الذي طلب التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
في حين كشف موقع «برو سبورت» الروماني في وقت سابق، أن كونستيتان جالكا ضمن الأسماء المرشحة لتدريب نادي ألميريا في دوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم، أملا في إبقاء الفريق في دوري الدرجة الثانية في إسبانيا الفترة المقبلة.
من جانبه، أبدى محمد القاسم رئيس نادي التعاون رضاه عن المستويات والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الأيام الماضية. مؤكداً أن عدة عوامل كانت سببا في النتائج الإيجابية، من أهمها الاستقرار الفني والإداري بالإضافة للدعم اللامحدود من قبل رجالات النادي والعضو الداعم للنادي تركي آل شيخ.
وأضاف القاسم: «مشاركة الفريق ومنافسته في أكثر من بطولة لم تؤثر كثيرا على مستوى الفريق»، مشيداً بجهود الجهازين الفني والإداري والمستويات المميزة خاصة في مباراة الفريق الأخيرة أمام الأهلي الإماراتي في دبي في مسابقة دوري أبطال آسيا التي انتهت بالتعادل السلبي. مشيراً إلى أن طموحات فريقه كبيرة خاصة بعد حصد 4 نقاط في نهاية مباريات مرحلة الذهاب من المسابقة القارية.
وعن التجديد مع المحترف السوري جهاد حسين، أكد القاسم أن المحافظة على نجوم ومكتسبات الفريق هي من ضمن أولويات الإدارة من أجل المحافظة على توهج الفريق واستمرار المستويات الفنية المميزة للموسم القادم، منوهاً بأن الأيام المقبلة ستشهد تجديد عقود عدد من لاعبي الفريق الأول المؤثرين، مقدماً شكره لتركي آل الشيخ عضو الشرف الداعم وأعضاء المجلس التنفيذي على دعمهم الكبير للفريق وللنادي بشكل دائم ومستمر.
وأكد القاسم أن الاستعداد خلال فترة التوقف الحالية التي تصاحب تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 لن يختلف كثيراً عن السابق، وأضاف: «حالياً دخل الفريق الأول معسكراً مغلقاً داخل النادي ببريدة، ونسعى لعمل خريطة عمل للتوافق بين البطولات الثلاث التي ننافس عليها، من الدوري السعودي للمحترفين، الذي نسعى فيه للحصول على المركز الخامس، وفي بطولة كأس آسيا نطمح للوصول إلى دور الـ16، إذ نسير في دور المجموعات وفق ما خطط له في وقت سابق، وبالنظر إلى كأس الملك سنلعب أمام فريق الاتفاق في دور الـ8 خلال أيام قليلة، وبلا شك كلنا أمل بالوصول لدور الأربعة وتحقيق نتائج جديدة في سجلات النادي ومرضية للداعمين والجماهير في جميع المنافسات التي سنقاتل فيها».
وعرج القاسم للحديث عن تسلم المنشأة الجديدة التي رجح أن تتم خلال نهاية الموسم الحالي، مشيراً إلى أن الأمور تسير بشكل جيد في العمل داخل المنشأة، وأنها ستعود بالنفع الكبير على الإدارة استثمارياً بعدما كانت حلماً للتعاونيين وأبناء المنطقة كافة.
وأضاف القاسم: «المقر الرسمي المتكامل نقلة نوعية في مسيرة النادي وملاعبه بما يعود بالنفع على الشباب، وكل ما أتمناه أن يكون نقطة تحول للأفضل، مقللاً من انعكاس تدريبات الفريق على العشب الصناعي، كون اللاعبين تدربوا خلال الفترة الماضية على العشب الطبيعي»، مشيراً إلى أنهم سيعملون في الإدارة لإيجاد حلول لها في قادم الأيام.
واستطرد القاسم: «المنشأة ستُضيف مداخيل استثمارية للنادي، وسيكون لها مردود مادي وسيكون هناك عضويات للجماهير للاستفادة من خدمات المنشأة وغيرها من المشاريع الاستثمارية التي بالأخير تصب في مصلحة رياضة المنطقة والوطن قبل كل شيء، وستدفعنا لتسجيل ألعاب جديدة، غير موجودة في الوقت الحالي». مقدماً شكره وتقديره لكل من تابع عمل المنشأة على الرغم من تعثرها أكثر من مرة. وساهم في ظهور حلم التعاونيين.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.