حصة الأسد لـ«سيدتي» في جوائز «وان إفرا» للإعلام الإلكتروني

رئيس تحرير «سيدتي» محمد فهد الحارثي يتسلم الجوائز
رئيس تحرير «سيدتي» محمد فهد الحارثي يتسلم الجوائز
TT

حصة الأسد لـ«سيدتي» في جوائز «وان إفرا» للإعلام الإلكتروني

رئيس تحرير «سيدتي» محمد فهد الحارثي يتسلم الجوائز
رئيس تحرير «سيدتي» محمد فهد الحارثي يتسلم الجوائز

حصدت مجلة «سيدتي» ومنصاتها المختلفة العدد الأكبر من جوائز مؤسسة «وان إفرا» للإعلام الإلكتروني، الرابطة العالمية للصحف وناشري الأنباء، 2017، والتي تكرِّم أفضل الابتكارات والمشاريع الجديدة في صناعة النشر الإلكتروني عبر العالم، من بين الصحف والمجلات الإعلامية الإلكترونية.
وكانت «سيدتي» قد تقدمت للمنافسة في المسابقة التي شاركت فيها المؤسسات الإعلامية المختلفة التي تقدم محتواها الرقمي في منطقة الشرق الأوسط في فئات مختلفة، وهي أفضل مواقع الترفيه واللايف ستايل، وتطبيقات الموبايل واستخدامات السوشيال ميديا، بالإضافة إلى المشاريع الجديدة المبتكرة.
وبعد أن قيّمت لجنة خبراء «وان إفرا» المشاركات للوصول للأفضل بينها، حصدت المجلة ليلة أول من أمس حصة الأسد، وفازت في الحفل الذي جرى في ختام فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الشرق الأوسط «وان - إفرا» في فندق «المروج رودا»، بـ8 جوائز، منها اثنتان ذهبية، الأولى كانت من نصيب موقع «الجميلة» للجمال والأزياء، وذلك عن أفضل خدمات موبايل لايف ستايل وترفيه، أما الثانية فقد كانت لأفضل استخدام لمنصات الـ«سوشيال ميديا»، وذلك لحساب «سيدتي» سناب تشات.
مزيد من الجوائز لمشاريع «سيدتي» ومنصاتها.
وذهبت الجوائز الست الباقية لمنصات «سيدتي» ومشاريعها المختلفة، وهي جائزة أفضل موقع لايف ستايل، وترفيهي، ومجتمعي في الشرق الأوسط لموقع «سيدي» للرجل العربي، وجائزة أفضل موقع لايف ستايل، وترفيهي، ومجتمعي في الشرق الأوسط لموقع «سيدتي»، وأفضل خدمات موبايل لتطبيق «سيدتي» الجديد للموبايل وأفضل منتج إلكتروني جديد لـ«سيدتي مول» إلى جانب جائزة التواصل الاجتماعي لمطبخ «سيدتي» عن حملة «غذِّيهم صح»، وجائزة أفضل حملة إعلانات إلكترونية لحملة: Muse - Estee Lauder and Sayidaty.
وكان مؤتمر «وان إفرا»، الحدث السنوي الاجتماعي، الذي يلتقي فيه مسؤولو النشر وصناع الإعلام الاجتماعي الرقمي والمهتمون بتطور صناعة الإعلام في المنطقة، قد حظي برعاية ماسية من الشركة السعودية للأبحاث والنشر في فندق «إنتركونتننتال - كراون بلازا» في «دبي فيستيفال سيتي»، ويستمر ليومين متتاليين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.