بلجيكا تحيي الذكرى الأولى لتفجيرات بروكسل

معلومات عن آخر نتائج التحقيقات ومنفذي الهجمات

صورة ارشيفية لجندي بلجيكي خارج محطة مالبيك ضمن الاجراءات عقب تفجيرات بروكسل العام الماضي (ا.ف.ب)
صورة ارشيفية لجندي بلجيكي خارج محطة مالبيك ضمن الاجراءات عقب تفجيرات بروكسل العام الماضي (ا.ف.ب)
TT

بلجيكا تحيي الذكرى الأولى لتفجيرات بروكسل

صورة ارشيفية لجندي بلجيكي خارج محطة مالبيك ضمن الاجراءات عقب تفجيرات بروكسل العام الماضي (ا.ف.ب)
صورة ارشيفية لجندي بلجيكي خارج محطة مالبيك ضمن الاجراءات عقب تفجيرات بروكسل العام الماضي (ا.ف.ب)

بدأت الاستعدادات في بلجيكا لإحياء ذكرى تفجيرات مارس (آذار) من العام الماضي. وقالت الحكومة البلجيكية في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن الملك فيليب عاهل بلجيكا وزوجته سيتقدمان المشاركين في مراسم إحياء الذكري في ثلاث مناطق ببروكسل؛ وهي منطقة مطار زافنتيم الذي تعرض للتفجير، ومنطقة مالبيك، حيث محطة المترو التي تعرضت للهجوم، ومنطقة شومان التي سيوضع فيها نصب تذكاري لإحياء ذكرى الضحايا، كما سيشارك في المراسم شخصيات حكومية وعائلات الضحايا».
وسيدوي التصفيق خلال «دقيقة ضجيج»، الأربعاء، فيما ستتوقف شبكة القطارات والحافلات لاستذكار 32 شخصا قتلوا وأكثر من 320 أصيبوا في الاعتداءات التي تبناها تنظيم داعش.
ولا تزال بلجيكا في حالة تأهب قصوى، حيث تجول دوريات الجيش في طرقات المدينة بعد مرور عام على التفجيرات التي تشير التحقيقات إلى ارتباط منفذيها بالخلية التي خططت للهجمات الدامية التي ضربت باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015.
وتحيي بلجيكا الذكرى الأولى للاعتداءات الدامية على محطة قطارات في بروكسل ومطارها التي أسفرت عن 32 قتيلا. فيما يلي ملخص لما عرف حتى الآن عن التحقيقات ومنفذي هجمات 22 مارس 2016. فجر نجم العشراوي وإبراهيم البكراوي نفسيهما في صالة المغادرة المزدحمة بالمطار في وقت مبكر من 22 مارس العام الماضي. وبعد قليل، هاجم شقيق إبراهيم، خالد، محطة مترو مالبيك الواقعة قرب مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي. والعشراوي، البالغ من العمر 24 عاما، كان طالبا يدرس هندسة الكهرباء وقد شارك في القتال في سوريا. ويشتبه في أنه كان أعد المتفجرات التي استخدمت في اعتداءات باريس في نوفمبر 2015 وأدت إلى مقتل 130 شخصا. أما إبراهيم البكراوي (29 عاما)، فهو معروف لدى الشرطة البلجيكية وقد حاول السفر إلى سوريا عام 2015 قبل أن يتم توقيفه على الحدود التركية. ويشتبه في أن شقيقه خالد (27 عاما)، كان ساعد العشراوي في إيجاد منازل لجهاديين آخرين، الكثير منهم من بروكسل وشاركوا في هجمات باريس. وفشل محمد عبريني، الذي لقب بـ«الرجل صاحب القبعة» كما ظهر في تسجيل لكاميرا مراقبة في مطار بروكسل، وبدا يسارع عائدا إلى وسط بروكسل.
وفشل كذلك أسامة كريم (24 عاما) في تفجير نفسه وشوهد مع خالد البكراوي في محطة المترو يحمل كل منهما حقائب كبيرة على ظهره قبل أن يسيرا في طريقين مختلفتين. ولد كريم في السويد لوالدين سوريين. ويبدو أنه تسلل وسط اللاجئين ليعود إلى أوروبا من سوريا عام 2015.
واعتقل عبريني وكريم في بروكسل في بداية أبريل (نيسان). وكان عبريني البالغ من العمر 32 عاما صديق طفولة صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت هجمات باريس. ونشأ في حي مولنبيك في بروكسل. التقطت صور لعبريني وعبد السلام في محطة وقود بينما كانا في طريقهما إلى باريس قبل وقوع هجمات 2015.
في أعقاب الهجمات، شنت السلطات حملة مداهمات مكثفة في العاصمة البلجيكية ومدن أخرى. وعمليات الدهم مستمرة ولكن بوتيرة أقل.
ويشتبه بأن معظم المعتقلين ساعدوا في التحضير لهجمات المترو والمطار. ويعتقد أن إسماعيل الفارسي (32 عاما) وبلال الماخوخي (28 عاما) هما الأبرز في هذا السياق. ويشار إلى أن الفارسي وفر شقة آمنة للمساعدة في هجوم محطة القطارات فيما ارتبط اسم الماخوخي، الذي عرف في أوساط المقاتلين في سوريا بـ«أبو عمران»، بإبراهيم البكراوي.
لا تزال الجهة التي أمرت بتنفيذ هجمات بروكسل غير معروفة. إلا أن المدعي العام فريدريك فان ليو يشير إلى أن الأوامر جاءت من «أعلى» الهرم في قيادة تنظيم «داعش». وأفادت تقارير بأن المحققين تمكنوا من تحديد هوية المشتبه به الرئيسي وهو أسامة عطار، متطرف بلجيكي مغربي في الثلاثينات من العمر قضى مدة في السجون الأميركية في العراق. وأظهرت المعلومات الموجودة على جهاز كومبيوتر محمول وجد قرب المنزل الآمن الذي تردد إليه منفذو هجوم المطار أن المهاجمين كانوا على اتصال بعطار. ويبدو أن جهاز الكومبيوتر نفسه أظهر أن الفريق كان ينوي في البداية شن هجوم آخر في فرنسا لكنه تراجع بعدما أثارت عمليات الدهم التي قامت بها الشرطة مخاوفه. وكانت اللحظة المفصلية اعتقال عبد السلام في 18 مارس، قبل أيام من اعتداءات بروكسل. وأفاد مكتب الادعاء العام بأن المتطرفين «قرروا ضرب بروكسل بعدما باغتتهم سرعة التحقيقات».
ووجد على الكومبيوتر كذلك ما وصفه البعض بأنه آخر «وصية» لإبراهيم البكراوي وقد عبر فيها عن مخاوفه من أن يتم القبض على المهاجمين قبل أن يتمكنوا من تنفيذ عمليتهم.



زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
TT

زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

قدّم قادة العالم التهاني لدونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، بعودته إلى البيت الأبيض، معربين عن أملهم في إقامة علاقات جيدة مع الرئيس الأميركي الجديد.

فيما يأتي بعض ردود الفعل على تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة لولاية ثانية:

الاتحاد الأوروبي

أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن تمنياتهم الطيبة للرئيس دونالد ترمب في ولايته الثانية رئيساً للولايات المتحدة.

وأرسلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أطيب تمنياتهما، في منشور على منصة «إكس»، بعد ظهر اليوم الاثنين. وكتبا أن «الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل بشكل وثيق معكم لمواجهة التحديات العالمية».

وتضمن المنشور دعوة الإدارة الجديدة للعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي، وجاء فيه: «معاً، يمكن لمجتمعاتنا تحقيق المزيد من الرخاء وتعزيز أمنها المشترك. وهذه هي القوة الدائمة للشراكة عبر الأطلسي».

كندا

هنّأ رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم الاثنين.

وقال ترودو لترمب، في منشور على منصة «إكس»: «لدينا الفرصة للعمل معاً مرة أخرى لخلق المزيد من فرص العمل والازدهار لبلدينا».

أوكرانيا

هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دونالد ترمب بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن الأمل في أن يتمكن من «تحقيق سلام عادل ودائم» في النزاع الدائر في أوكرانيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال زيلينسكي، في رسالة عبر منصة «إكس»: «الرئيس ترمب حاسم على الدوام، وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم، وهو الأولوية المطلقة».

روسيا

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا تهنئ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على توليه منصبه.

وقال، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: «نهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية على توليه منصبه»، وأشار إلى أن «فترة ما قبل الانتخابات كانت صعبة من جميع النواحي بالنسبة لترمب، وكان تحت ضغوط شديدة»، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأضاف الرئيس الروسي: «كان هو وحتى أفراد عائلته يتعرضون باستمرار لضغوط شديدة، ووصل الأمر إلى محاولات اغتياله».

كان ترمب قد صرّح، في وقت سابق الشهر الحالي، أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث النزاع في أوكرانيا، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى إنهاء تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

إسرائيل

هنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشدّداً على أن السنوات المقبلة ستشهد «أفضل أيام» العلاقات بين البلدين.

وجاء في رسالة له عبر الفيديو: «أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا». وتابع: «أعتقد أن عملنا معاً سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى».

الناتو

رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الاثنين، وقال إن رئاسته «ستعزز بقوة الإنفاق والإنتاج الدفاعيين» في التكتل.

وأضاف روته، في منشور على منصة «إكس»: «معاً يمكننا تحقيق السلام عبر القوة، عبر حلف شمال الأطلسي».

بريطانيا

هنأ رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الرئيس دونالد ترمب بتنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، الاثنين.

وأضاف ستارمر، في منشور على منصة «إكس»: «بالنيابة عن المملكة المتحدة أبعث بأحر التهاني للرئيس دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. سوف تستمر العلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة».

ألمانيا

أعرب المستشار أولاف شولتس عن أمله في استمرار «العلاقات الجيدة عبر الأطلسي» مع الولايات المتحدة، «أقرب حليف» لألمانيا، في ظل رئاسة دونالد ترمب.

وكتب، على منصة «إكس»: «اليوم يتولى الرئيس دونالد ترمب منصبه. تهانينا! الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا وهدف سياستنا هو الحفاظ دائماً على علاقات جيدة عبر الأطلسي. إن الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضواً وأكثر من 400 مليون نسمة اتحاد قوي».

إيطاليا

بعثت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «أطيب التمنيات» لترمب. وقالت: «أنا واثقة من أن الصداقة بين بلدينا والقيم التي تجمعنا ستوحّدنا لتعزيز التعاون بين إيطاليا والولايات المتحدة، لنواجه معاً التحديات العالمية ونبني مستقبلاً يقوم على الازدهار والأمن لشعبينا».

البرازيل

أعرب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن تظل الولايات المتحدة «شريكاً تاريخياً» للبرازيل تحت إدارة الجمهوري دونالد ترمب، حليف سلفه اليميني جايير بولسونارو.

وقال لولا: «بصفتي رئيساً للبرازيل، آمل أن تكون إدارة (ترمب) مجزية... وأن يستمر الأميركيون في كونهم الشريك التاريخي الذي هم عليه بالنسبة للبرازيل، لأننا من جانبنا، لا نريد أي خلافات، لا مع فنزويلا، ولا مع الأميركيين، ولا مع الصين أو الهند أو روسيا».

الإمارات

هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين).

وقال الشيخ محمد بن زايد، على منصة «إكس»: «أتطلع إلى العمل معه لدفع علاقاتنا الاستراتيجية إلى الأمام لمصلحة بلدينا والتعاون من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».

مصر

هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بأداء اليمين رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال السيسي، في منشور على حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «أؤكد على استمرار العمل والتعاون مع سيادته لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا وتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم».

لبنان

هنأ الرئيس اللبناني جوزيف عون الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بعد تنصيبه، متمنياً له التوفيق والنجاح. واعتبر أن وجوده في البيت الأبيض سيعطي العلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً.

وقال عون، في برقية تهنئة وجهها إلى ترمب بعد تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة: «في الوقت الذي تتسلمون فيه رئاسة الولايات المتحدة، يطيب لي، باسمي وباسم الشعب اللبناني، أن أتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادتكم لبلدكم الصديق نحو مزيد من التقدم والازدهار»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «أنا على يقين بأن وجودكم في سدة المسؤولية الأولى سيعطي للعلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً ويعكس إرادة متبادلة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة لا سيما لجهة وقوفكم إلى جانب لبنان واستمرار مساعدته في مسيرة تثبيت استقراره وبسط سيادته وإعادة النهوض بعد الظروف الصعبة التي مر بها في المرحلة الماضية، التي كان لبلادكم الصديقة دور بارز في وضع حد لها والانتقال إلى أفق جديدة من الأمان والطمأنينة».

الأردن

هنأ عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين). وقال الملك عبد الله، على منصة «إكس»: «نقدّر بشدة شراكتنا مع الولايات المتحدة، وملتزمون بالعمل معكم من أجل عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً».

الهند

هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «صديقه العزيز» دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه، مضيفاً في منشور على منصة «إكس» أنه «يتطلع» إلى «العمل بشكل وثيق مرة أخرى» مع ترمب «لبناء مستقبل أفضل للعالم... سيعود بالفائدة على بلدينا».