«عرق الشتا» يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم المغربي بطنجة

جائزتا أحسن دور رجالي ونسائي لعزيز حطاب وفاطمة الزهراء

الفيلم المغربي
الفيلم المغربي
TT

«عرق الشتا» يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم المغربي بطنجة

الفيلم المغربي
الفيلم المغربي

حاز الفيلم المغربي «عرق الشتا»، للمخرج حكيم بلعباس، الجائزة الكبرى للدورة الـ18 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي اختتمت فعالياته مساء السبت.
ويروي الفيلم قصة الفلاح الصغير «مبارك» الذي يعيش مع زوجته «عايدة» وأبيه المريض وابنه «أيوب»، ويعمل جاهداً للمحافظة على أرضه التي تمثل مصدر رزقه الوحيد، قبل أن تصله رسالة تهدد بالحجز على الأرض.
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، التي ترأسها الكاتب والأستاذ الجامعي المغربي المقيم في هولندا فؤاد العروي، الجائزة الخاصة لفيلم «ضربة في الرأس»، للمخرج هشام العسري، فيما نال الفيلم الطويل «يد فاطمة»، للمخرج أحمد المعنوني، جائزة اﻹخراج.
وفاز فيلم «نور في الظلام»، للمخرجة خولة بن عمر، بجائزة العمل الأول، بينما حاز محمد بوزكو جائزة السيناريو، عن فيلمه الطويل «إيبيريتا».
ومنحت اللجنة جائزة أحسن دور رجالي (ممثل رئيسي) لعزيز حطاب، عن دوره في «ضربة رأس»، للمخرج هشام العسري، بينما توجت الممثلة فاطمة الزهراء بناصر بجائزة أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم «عرق الشتا»، للمخرج حكيم بلعباس، كما حصل الممثل أيوب الحفاوي على جائزة أحسن دور ثانٍ رجالي في فيلم «عرق الشتا»، والممثلة سنديا تاجدين على جائزة أحسن دور ثانٍ نسائي في فيلم «ليالي جهنم»، للمخرج حميد بناني.
وعادت جائزة أحسن صوت لفيلم «البحث عن السلطة المفقودة»، للمخرج محمد عهد بن سودة. أما جائزة أحسن صورة، فكانت من نصيب فيلم «حياة»، للمخرج رؤوف الصباحي، وجائزة أفضل موسيقى أصلية لفيلم «نوح لا يعرف العوم»، للمخرج رشيد الوالي، بينما عادت جائزة المونتاج للفيلم الوثائقي «رحلة خديجة»، للمخرج طارق الإدريسي (إيفان رويز).
وحاز وثائقي «معجزة قسم»، للبنى اليونسي، على الميزة الخاصة للجنة تحكيم المسابقة بالنسبة للأفلام الطويلة، التي ضمت كلاً من مديرة الخزانة السينمائية بطنجة مليكة شغال، والأكاديمية والناقدة سناء غواتي، وموزعة الأفلام مونيا العيادي ابن كيران، والأكاديمي محمد كلاوي، والصحافي محمد جبريل، والكاتب المسرحي محمد قاوتي. وفي فئة الأفلام القصيرة، عادت الجائزة الكبرى لـ«إيما»، لمخرجه هشام الركراكي. كما أحرز فيلم «أمل»، للمخرجة عايدة السنة، على جائزة لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج والمنتج وكاتب السيناريو أولاد محند.
وفاز فيلم «طاقة السينما»، للمخرج أيوب اليوسفي، بجائزة أحسن سيناريو، بينما حصل فيلم «الطريق إلى الديدان»، لمخرجه الغالي غريميش، على الميزة الخاصة للجنة التحكيم. وضمت لجنة تحكيم هذه المسابقة، التي ترأسها المخرج والمنتج وكاتب السيناريو المغربي المقيم في باريس محمد أولاد محند، كلاً من المخرجة والمنتجة دانييل سويسا، وأستاذة الإعلام والاتصال نادية غالية المهيدي، والمنتج كريم الدباغ، والصحافي سعيد كوبريت.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.