محكمة بريطانية تقر 18.600 جنيه كشرط للدخل لـ«لم الشمل»

المحكمة العليا (أ.ف)
المحكمة العليا (أ.ف)
TT

محكمة بريطانية تقر 18.600 جنيه كشرط للدخل لـ«لم الشمل»

المحكمة العليا (أ.ف)
المحكمة العليا (أ.ف)

أيدت أعلى محكمة في بريطانيا محاولة للحكومة لتقييد الهجرة بأن قضت اليوم (الأربعاء)، بأن تحديد مستوى للدخل لأولئك الذين يريدون جلب أزواجهم غير الأوروبيين إلى المملكة المتحدة مقبول ولا ينتهك حقوق الإنسان.
وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد استحدثت قاعدة في 2012 عندما كانت وزيرة للداخلية تقضي بأن البريطانيين الذين يريدون جلب أزواجهم من خارج منطقة الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة يجب ألا يقل دخلهم السنوي عن 18600 جنيه إسترليني (23170 دولارا).
وقالت المحكمة العليا إن شرط الحد الأدنى للدخل سبب صعوبة كبيرة للكثيرين، لكنها قضت بأنّه من حيث المبدأ لا يتعارض مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأضافت المحكمة أن مستوى الدخل "جزء من استراتيجية عامة تهدف إلى خفض صافي الهجرة" وهو هدف "لا شك أنه مشروع تماما."
وقالت وزارة الداخلية إن المحكمة أيدت نهجها في تحديد مستوى للدخل للأسرة المهاجرة يمنع وضع أعباء على دافعي الضرائب. وأضافت قائلة في بيان "هذا حيوي لبناء نظام للهجرة يعمل بما يحقق المصلحة الوطنية." لكنها أفادت "نحن ندرس بعناية ما قالته المحكمة فيما يتعلق بحالات استثنائية لا يتحقق فيها الوفاء بمستوى الدخل خصوصًا عندما تتضمن الحالة طفلا".



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.