تراجع إيرادات السياحة العلاجية في الأردن بسبب القيود الأمنية

رئيس جمعية المستشفيات الخاصة: هبطت بنسبة 35 %

سيستضيف الأردن فعاليات منتدى السياحة العلاجية العالمي الأسبوع المقبل
سيستضيف الأردن فعاليات منتدى السياحة العلاجية العالمي الأسبوع المقبل
TT

تراجع إيرادات السياحة العلاجية في الأردن بسبب القيود الأمنية

سيستضيف الأردن فعاليات منتدى السياحة العلاجية العالمي الأسبوع المقبل
سيستضيف الأردن فعاليات منتدى السياحة العلاجية العالمي الأسبوع المقبل

قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الأردنية، ورئيس المجلس العالمي للسياحة العلاجية الدكتور فوزي الحموري، إن إيرادات السياحة العلاجية في الأردن تراجعت العام الماضي نحو 35 في المائة من عوائدها البالغة في عام 2015 نحو 1.2 مليار دولار، والتي تشكل نحو 3.75 من الناتج المحلي.
وأضاف الحموري أن سبب التراجع بسبب القيود الأمنية التي اتخذتها السلطات الأردنية على عدد من الجنسيات العربية وخاصة الجنسيات اليمنية والليبية والسودانية والعراقية.
وقال الحموري خلال مؤتمر صحافي عقده أمس السبت إن وزارة الداخلية وعدت باتخاذ إجراءات من شأنها تسهيل قدوم المرضى العرب وخاصة من الدول ذات الجنسية المقيدة التي بحاجة إلى موافقة مسبقة بسبب الأحداث في بلادهم.
وقال إن القطاع الطبي يوظف 35 ألفا من الكوادر الطبية والمؤهلة، وتبلغ نسبة الأردنيين 95 في المائة به.
وأكد الحموري أن تقييد دخول حاملي بعض جنسيات الدول العربية أدى إلى تراجع أعداد المرضى الوافدين من هذه الدول خلال العامين الماضيين، إذ تراجعت أعداد المرضى الليبيين بنسبة 80 في المائة والمرضى اليمنيين بنسبة 50 في المائة والسودانيين بنسبة 48 في المائة، فيما استفادت دول أخرى من هذا التقييد، وأصبح المرضى يتوجهون إلى دول أخرى.
وأشار الحموري إلى أن عوائد السياحة العلاجية تتوزع بين القطاع الطبي بنسبة 35 في المائة في حين ينفق 65 في المائة في قطاعات أخرى مثل الفنادق والمطاعم والمولات التجارية وقطاع النقل بما فيها الملكية الأردنية.
وأعلن رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الأردنية عن انطلاق فعاليات «منتدى السياحة العلاجية العالمي» الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 فبراير (شباط) بالشراكة مع المجلس العالمي للسياحة العلاجية تحت شعار «عولمة الرعاية الصحية».
وقال إن انعقاد المؤتمر في عمان يسلط الضوء على الخدمات الصحية المميزة في الأردن، مشيرا إلى أن الأردن من أول الدول العربية التي صاغت تشريعا للاستفادة من الخلايا الجذعية ووظفتها في مجال السياحة العلاجية، مشيدا بالشعار الذي اختير لهذا الحدث «عولمة الرعاية الصحية» للنهوض وتطوير القطاع الصحي والعلاجي.
وعن مسيرة الأردن في هذا المجال قال الحموري: «بدأ اسم الأردن يلمع كمقصد للعلاج منذ سبعينيات القرن الماضي عندما أجريت أول عملية قلب مفتوح في الخدمات الطبية الملكية عام 1970، وتوالت الإنجازات فأصبح الأردن قبلة العلاج الأولى في الإقليم».
وتأتي استضافة الأردن لهذا المنتدى الذي يعد الأهم والأكبر على مستوى العالم من حيث عدد الدول المشاركة وعدد المشاركين لتؤكد الدور الفاعل الذي يلعبه الأردن في منظومة السياحة العلاجية العالمية، ورغبة الكثير من المرضى العرب والأجانب بالقدوم إلى الأردن، وذلك لما يتمتع به الأردن من سمعة طبية مرموقة على الصعيد العالمي فضلا عن الاستقرار الأمني والسياسي.
وسيناقش المنتدى أبرز التحديات والفرص أمام قطاع السياحة العلاجية على النطاق العالمي، وسبل تطويرها بما يتواكب مع الطموحات للسياحة العلاجية على المستوى الدولي بمشاركة دولية وعربية ومحلية واسعة.
وستتم مناقشة أبرز التحديات والفرص أمام قطاع السياحة العلاجية على النطاق العالمي وسبل تطويرها بما يتواكب مع الطموحات للسياحة العلاجية على المستوى الدولي بمشاركة دولية وعربية ومحلية واسعة.
ينعقد هذا المنتدى العالمي بمشاركة ما يزيد عن 500 شخصية من الأردن ومن 38 دولة من الدول العربية والأجنبية يمثلون جميع القطاعات ذات العلاقة بالرعاية الصحية والسياحية ذات الصلة، فمن الدول العربية المشاركة: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وعُمان وقطر والبحرين وفلسطين والعراق وإقليم كردستان ولبنان واليمن والسودان وليبيا والمغرب والجزائر وتشاد.
كما يشارك في المنتدى من الدول الأجنبية تركيا واليونان وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا وبلجيكا وكندا وألمانيا وإسبانيا وأوكرانيا ورومانيا والصين وماليزيا والهند وسنغافورة وأذربيجان وبلجيكا وكازاخستان وقرغيزستان والفلبين وأوزبكستان ونيجيريا.
وأضاف الحموري: «لقد حرصنا خلال الإعداد لهذا المنتدى أن تكون جلساته غنية بالمعرفة والخبرة اللازمة لجميع المعنيين في السياحة العلاجية واستضفنا خيرة المتحدثين من مختلف دول العالم، ومن ضمن المتحدثين الرئيسيين في افتتاح المنتدى ستلقي الأميرة غيداء طلال كلمة تتحدث فيها عن تميز الأردن في مجال علاج السرطان على مستوى الإقليم».
وستكون أولى جلسات المؤتمر بعد الافتتاح جلسة وزارية ستتحدث فيها الأميرة دينا مرعد ووزير الصحة الأردني ووزيرة السياحة وأمين عام اتحاد المستشفيات العربية ومدير شركة الحكمة.
وسيكون هذا المنتدى فرصة ذهبية للقطاع الصحي الأردني لاطلاع المشاركين من مختلف دول العالم على الإمكانات والقدرات الكبيرة المتوفرة لديه، حيث سيتم ترتيب زيارات لعدد من المؤسسات الصحية مما سيعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي متميز للسياحة العلاجية.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.