كشفت شركة «ساكيت ريلا» الإيطالية النقاب عن تصميمها المتعلق بتجديد ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، حيث أشارت الشركة، عبر موقعها الرسمي، إلى تصميمها الخاص لترميم الملعب، من خلال إضافة غرف خاصة أعلى المدرج ومواقف خاصة لكبار الشخصيات وبناء تلة تحيط بنصف الملعب من الخارج، وتمتد بينها عدد من السلالم والممرات الخضراء.
والتصميم الجديد مستوحى من البيئة الصحراوية، وكذلك ربط الريف بالمدينة، وستفي تلة اصطناعية بإصلاح جميع عناصر الخدمة المنصوص عليها المنتشرة، مثل دورات المياه والمواقف حول الملعب، إلى منحهم وحدة جديدة، ويهدف التصميم الذي يراعي المتطلبات الحديثة لـ«فيفا»، التي تؤدي إلى تعزيز قيمة الملعب بذاته.
ومن أهم التحديثات تشييد مواقف مظللة، وستكون المساحة بين التلة الاصطناعية وهيكل الملعب مستغلة، من خلال وضع مساحات خضراء وممرات تؤدي للوصول إلى الملعب، ومنها السلالم، وسيكون كل من دورات المياه والممرات مغطى عبر التلة الاصطناعية، وسيكون الملعب مهيأ لإحاطته بشكل كامل بالتلة الاصطناعية.
ووفقًا للشركة، تم توفير غرف خاصة «كبائن» فوق المدرجات حول الملعب وسيكون هناك مواقف تؤدي مباشرة إلى المدرج، بالإضافة إلى مواقف خاصة لأصحاب الغرف، وسيتم ربط المواقف بها.
وتكون فريق التصميم من 26 مصممًا كانت مهمتهم تطوير الشكل الحالي للاستاد، وتم تسليم ذلك إلى الهيئة العامة للرياضة، وبدورها تواصلت «الشرق الأوسط» مع أحد أعضاء الفريق، وهو أندريا ساكيت، حيث رفض بدوره الإجابة عن بعض الاستفسارات حول التصميم طالبًا التواصل مع الهيئة العامة للرياضة لكونها مالكة المشروع.
وتعد شركة «ساكيت ريلا» الإيطالية من الشركات الرائدة في التصميم المعماري في إيطاليا، ويقع مقرها في العاصمة الإيطالية روما، وسبق أن قدمت تصميم مركز الدرعية للفن المعاصر، بالإضافة إلى قصر العارض للاحتفالات، التي تعود ملكيته إلى الهيئة العليا لتطوير الرياض.
من جانبه، تابع موقع «اريكديلي» المتخصصة بأخبار التصاميم المعمارية حول العالم خبر تصميم استاد الملك فهد الدولي، حيث أشار الموقع إلى أن الملعب سيصبح قادرًا على استيعاب أكثر من 60 ألف متفرج فضلا عن الكبائن الإضافية.
ويلقب ملعب الملك فهد الدولي بـ«درة الملاعب»، وهو موجود في الجزء الشرقي من العاصمة السعودية، وأنشئ الموقع على مساحة إجمالية قدرها 500 ألف متر مربع، وكانت انطلاقة المشروع يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) 1982، واستغرق التنفيذ مدة أربع سنين وأربعة شهور، ووصل عدد العاملين فيه أوقات الذروة 1800 عامل يعملون كل يوم على مدار ثلاث فترات، وتستوعب مدرجات الاستاد أكتر من 60 ألف متفرج لكل متفرج مقعد خاص فيه.
وملعب الدرة هو مشروع هندسي جميل يجمع بين الطابع العربي القديم والتطور المعماري الحديث، ويأخذ شكلاً مشابهًا للخيمة البدوية، نفذت بأحدث الطرق الحديثة من فن البناء. وتتكون مادة السقف من ألياف الزجاج النصف شفافة، وتقوم بعمل أقصى حماية للمتفرجين من الأحوال الجوية، مثل أن يكون السقف يأخذ من الخارج شكل حلقة مدوّرة قطرها 288 مترًا، وقطر الفتحة الداخلية 139 مترًا، وفوق السقف عدد 24 قبة بارزة من مادة السقف الشبيهة بالخيمة، وتشد السقف والحلقة المدوّرة له بكابلات من الحديد، لكي توفّر رؤية واضحة للجمهور من غير وجود أعمدة أو حواجز تمنع الرؤية. وتقدر تكلفة بنحو 460 مليون دولار أميركي.
شركة إيطالية تكشف عن التصميم الجديد لملعب «الدرة»
غرف خاصة أعلى المدرجات... وتلة صناعية لإنهاء مشكلات «الخدمة»
شركة إيطالية تكشف عن التصميم الجديد لملعب «الدرة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة