السعودية وموريتانيا تبرمان اتفاقيات شراكة تجارية واستثمارية

السعودية وموريتانيا تبرمان اتفاقيات شراكة تجارية واستثمارية
TT

السعودية وموريتانيا تبرمان اتفاقيات شراكة تجارية واستثمارية

السعودية وموريتانيا تبرمان اتفاقيات شراكة تجارية واستثمارية

وقع الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي، ولناها بنت حمدي ولد مكناس وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية أمس، اتفاقيات الشراكة التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات اللجنة السعودية الموريتانية، في دورتها الثانية المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أول من أمس.
وأشار الوزير الدكتور القصبي، في كلمته بهذه المناسبة، إلى أن موريتانيا لديها كثير من المقومات التي تمكنها من الخروج بعهد واقتصاد جديدين، قائلاً: «البلدان أمامهما تحديات لبناء نظام وبيئة استثمارية متكاملة، لتكون جاذبة وواعدة على مختلف الأصعدة».
وأشار إلى أن «رؤية 2030» ركزت على دعم وفتح مجالات أوسع للقطاع الخاص، ليكون شريكًا مهمًا ومؤثرًا للتوظيف، ومصدرًا لتحقيق الازدهار، مبينًا أن العلاقة المتميزة بين المملكة وموريتانيا تستمد قوتها من روابط الأخوة العربية والإسلامية التي تربط البلدين والشعبين.
من جهتها قالت الوزيرة الموريتانية، إن اللجنة السعودية الموريتانية المشتركة تأتي تأكيدًا للعلاقات القوية والإرادة المشتركة بين البلدين، مؤكدة حرص حكومة بلادها على العمل الجاد والارتقاء بعلاقات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.