كشف مسؤول كردي أمس أن تنظيم داعش تمكن من تهريب العشرات من قادته ومسؤوليه وعوائلهم من الموصل عن طريق تلعفر وبعاج إلى سوريا، بعد أن كسر مسلحو التنظيم في هجوم الطوق الذي فرضته ميليشيات «الحشد الشعبي» على تلعفر.
وقال مسؤول إعلام مركز تنظيم «الاتحاد الوطني الكردستاني» في الموصل غياث سورجي لـ«الشرق الأوسط»: «شن مسلحو (داعش) قبل نحو يومين هجومًا بالدبابات والمدرعات والسيارات المفخخة على الخطوط الأمامية لـ(الحشد الشعبي) غرب تلعفر، وكسر التنظيم بعد أكثر من 6 ساعات من المعارك الطوق الذي يفرضه (الحشد) على تلعفر، وفتح مسلحوه الطريق من تلعفر باتجاه بعاج».
وأضاف أن غالبية قادة ومسؤولي «داعش» الهاربين من الموصل الذين كانوا موجودين في تلعفر وعوائلهم تمكنوا من الهرب ليلاً بعشرات من السيارات عبر هذا الطريق باتجاه قضاء البعاج ومنه إلى سوريا.
من جهة أخرى، انطلق في مدينة جنيف أمس مؤتمر حول العراق وترتيبات ما بعد دحر تنظيم داعش من الموصل، برعاية المعهد الأوروبي للسلام، وبمشاركة الجنرال الأميركي السابق ديفيد بترايوس ورئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان، والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
ووجه المؤتمر الدعوة لأغلب القيادات السياسية السنية، فرحب بها البعض ورفضها آخرون. واستنادًا إلى مصادر من «اتحاد القوى العراقية»، فإن أبرز الوجوه السياسية الممثلة في مؤتمر جنيف، هم كل من الدكتور صالح المطلك زعيم «القائمة العربية»، والأمين العام للحزب الإسلامي إياد السامرائي، ووزير المالية السابق رافع العيساوي، إلى جانب رجل الأعمال والسياسي خميس الخنجر، ومحافظي نينوى وصلاح الدين، نوفل العاكوب وأحمد الجبوري.
...المزيد
بعد هزائم الموصل... «داعش» يُهرّب قادته إلى سوريا
سنّة العراق في جنيف لترتيبات ما بعد مرحلة دحر التنظيم الإرهابي
بعد هزائم الموصل... «داعش» يُهرّب قادته إلى سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة