ماذا تقول ربطة عنق دونالد ترمب عن شخصيته؟

دونالد ترمب (أ.ف.ب)
دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ماذا تقول ربطة عنق دونالد ترمب عن شخصيته؟

دونالد ترمب (أ.ف.ب)
دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كشف ريتشارد تومسون، أستاذ القانون في جامعة ستانفورد (ولاية كاليفورنيا)، ومؤلف كتاب «رموز الملابس: كيف تدل ملابسك عليك؟»، أن الرئيس دونالد ترمب يضع شريطا لاصقا داخل ربطة العنق الطويلة جدا التي اشتهر بها.
وقال تومسون، إنه تأكد من ذلك بعد دراسة صور وفيديوهات لترمب خلال الشهور القليلة الماضية.
وقال، في تقرير في صحيفة «نيويورك تايمز»: «ظلت القدرة على ربطة عنق أنيقة دليلا على النضوج والتهذيب، والانتظام، واحترام التقاليد».
وأضاف: «لكن الرئيس ترمب مثل مراهق في المدرسة الثانوية، يحس بأنه مجبر على ربطة العنق لحضور حفل التخرج، فيربطها بطريقة عشوائية، ويستعمل لاصقة، أو خيطا، أو دبوسا. أو كلها حتى لا تنحل عقدة الربطة بسبب طولها».
وتحدث تومسون عن أنواع للرابطات منها التي تتدلى حتى الوسط، مشيرا إلى أنها تدل على أناقة حقيقية.
أما النوع الثاني وهي الربطة القصيرة فقال إنها تدل على الإهمال، سواء كان متعمدا أو غير متعمد.
النوع الثالث وهي الربطة الطويلة فتدل حسب تومسون على «بذخ عقلي».
ويبدو أن الأمر لا ينتهي عند طول الربطة، فعدد تومسون أنواع عقدات الربطة، مثل ما أطلق عليه عقدة «دبل وندسور» (عملاقة)، وهي تدل على حب النفس. أما عقدة «وندسور» فتدل على حب النظام، وربما المبالغة فيه. الثالثة العقدة الإيطالية فتدل على الأناقة غير الرسمية.
وبسؤاله عن ربطة عنق الرئيس ترمب؟ قال: «إنها طويلة، وبدنية، وتهب مع الريح مثل لوحة إعلانات، وينقصها التنسيق، وتصور المبالغة في كل شيء».
وكانت ربطة العنق انتشرت في أوروبا قبل ذلك بأكثر من مائة عام، عندما زحف عليها قساوسة من «كرواتيا» يدعون للمسيحية الكاثوليكية. وكانوا يرتدون ما يشبه ربطة العنق الحالية. سماها الفرنسيون «كروات»، وهي أصل «كرافتة».
عن ربطة عنق ترمب، قال طومسون: «تقول لنا شيئا عن طبائعه الاجتماعية والسياسية. مع صوته الجهوري، وحركات يديه، وطول قامته، وضخامة جسده. فيظهر مثل عملاق وسط أقزام. تماما كما يريد». لكن «يهتف له كثير من مؤيديه، رغم افتقاره إلى الصقل. يعتبرونه تغييرا منعشا بعد أن سئموا من السياسيين المحترفين الذين صار بعضهم مثل أرستقراطيين».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.