وفد من «حماس» إلى طهران قريبًا

جدوله يتضمن محادثات مع «الحرس الثوري»

وفد من «حماس» إلى طهران قريبًا
TT

وفد من «حماس» إلى طهران قريبًا

وفد من «حماس» إلى طهران قريبًا

قبلت حركة حماس دعوة تلقتها من إيران لحضور مؤتمر لدعم الانتفاضة، سيعقد في الـ20 من الشهر الحالي في طهران، في محاولة لتطوير العلاقة التي شابها الكثير من التوتر في السنوات الأخيرة. وسيتضمن جدوله محادثات مع «الحرس الثوري».
وقال مصدر فلسطيني مطلع «إن علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني، الذي أعلن عن المؤتمر، وجه الدعوة لحركة حماس من خلال مسؤول العلاقات الخارجية أسامة حمدان». وترغب طهران، كما علمت «الشرق الأوسط»، في حضور وفد رفيع من {حماس} يرأسه إسماعيل هنية، المرشح لمنصب رئيس المكتب السياسي للحركة, لأنه الأوفر حظًا لقيادة الحركة في الانتخابات الحالية، ولأنها لا ترغب في حضور موسى أبو مرزوق، المرشح المنافس لهنية؛ بسبب خلافات بعدما اتهم أبو مرزوق إيران بالكذب في مسألة دعم المقاومة. لكن من غير المعروف ما إذا كان هنية سيغادر غزة بينما تجري الحركة انتخابات داخلية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.