فيون يعتذر... ولا ينسحب من سباق الرئاسة الفرنسية

مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون خلال المؤتمر الصحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون خلال المؤتمر الصحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

فيون يعتذر... ولا ينسحب من سباق الرئاسة الفرنسية

مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون خلال المؤتمر الصحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون خلال المؤتمر الصحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)

رفض مرشح اليمين المحافظ للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون، الدعوات المتزايدة في معسكره للانسحاب على خلفية «فضيحة» توظيف زوجته وابنيه في مكتبه البرلماني. واعتذر عن فعلته، لكنه أصر على أنها كانت «قانونية»، في محاولة لتدارك تراجع شعبيته إلى درجة تثير مخاوف قادة اليمين من خسارة الانتخابات في الربيع المقبل.
وقال فيون في مؤتمر صحافي في مقر حملته بباريس أمس إن «كل الوقائع التي يتم التطرق إليها قانونية وشفافة». إلا أنه أقر بأنه ارتكب «خطأ»، وقدم «اعتذارات» إلى الفرنسيين، موضحًا أن «هناك ممارسات قديمة في الحياة السياسية لم تعد مقبولة... زوجتي كانت تعمل (براتب) مبرر تمامًا».
وندد بـ«الإعدام الإعلامي»، متهمًا خصومه اليساريين بالوقوف وراء هذه المعلومات. ووعد بنشر حجم ثروته وممتلكاته على الإنترنت، إضافة إلى كل الرواتب التي تقاضتها زوجته. وقال: «نبدأ اليوم حملة جديدة»، مؤكدًا المضي في معركته حتى النهاية، ورافضا تمامًا فكرة وجود خطة بديلة في حال عدم تمكنه من المضي في ترشيحه.
ويواجه فيون اليوم «لحظة الحقيقة» في اجتماع مع نواب وأعضاء مجلس شيوخ يمثلون اليمين والوسط، كان طلب منهم منحه أسبوعين لمعرفة ما إذا كانت الهجمة التي تستهدفه ستتوقف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.