قال نيكولا ستيرغن النائب عن «حزب الخضر» الذي يعد من الحلفاء الرئيسيين لرئيس وزراء اسكوتلندا، إن قرارًا بشأن الدعوة إلى إجراء استفتاء جديد حول استقلال اسكوتلندا، قد يُتخذ خلال أسابيع.
وقال روس جيرير، وهو نائب وناشط رئيسي في الاستفتاء الذي أجري قبل عامين، ورفض فيه الاسكوتلنديون الاستقلال بفارق 10 نقاط مئوية، إن توقيت أي استفتاء جديد محتمل في اسكوتلندا ستحدده عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتشير استطلاعات للرأي إلى رفض معظم الاسكوتلنديين إجراء استفتاء.
واسكوتلندا إحدى 4 دول تشكل المملكة المتحدة إلى جانب إنجلترا وويلز وآيرلندا الشمالية، وصوتت اسكوتلندا لمصلحة البقاء في الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) الماضي، لكنها ستترك الاتحاد لأن المملكة المتحدة مجتمعة صوتت للخروج.
ويقول القوميون بزعامة ستيرغن إن هذا يعني أنه يجب ألا يكون لاسكوتلندا خيار جديد بشأن مستقبلها إذا لم يتم احترام رغباتها بوصفها جزءًا من مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
اسكوتلندا تحسم مصير استقلالها باستفتاء ثانٍ
اسكوتلندا تحسم مصير استقلالها باستفتاء ثانٍ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة