أميركا توجه تحذيرًا رسميًا إلى إيران

طهران تعترف بالتجربة الباليستية وتلوّح بالتصعيد

الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الدفاع  حسين دهقان لدى زيارتهما معرض منتجات الصناعة الفضائية في طهران أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الدفاع حسين دهقان لدى زيارتهما معرض منتجات الصناعة الفضائية في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

أميركا توجه تحذيرًا رسميًا إلى إيران

الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الدفاع  حسين دهقان لدى زيارتهما معرض منتجات الصناعة الفضائية في طهران أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الدفاع حسين دهقان لدى زيارتهما معرض منتجات الصناعة الفضائية في طهران أمس (إ.ب.أ)

وجهت واشنطن تحذيرًا رسميًا إلى إيران أمس، على خلفية التجربة الصاروخية التي أجرتها في الآونة الأخيرة والهجوم الذي شنه حلفاؤها الحوثيون على فرقاطة سعودية في البحر الأحمر، معتبرة أن الخطوتين «تبرزان ما كان يفترض أن يكون واضحًا للمجتمع الدولي طيلة الوقت عن سلوك إيران المقوّض للاستقرار في الشرق الأوسط».
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين خلال مؤتمر صحافي أمس أن بلاده «توجه رسميًا تحذيرًا إلى إيران من اليوم». واعتبر أن التجربة الصاروخية «تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يدعو إيران إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس نووية، بما في ذلك الإطلاقات التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية». وأضاف أن التجربة الصاروخية والهجوم على الفرقاطة السعودية «هما العملان الأخيران في سلسلة من الحوادث التي شهدتها الأشهر الستة الماضية، وهاجم خلالها الحوثيون الذين دربتهم إيران وسلحتهم، قطعًا بحرية إماراتية وسعودية، وهددوا قطعًا بحرية تابعة للولايات المتحدة وحلفائها في البحر الأحمر».
وجاء التحذير الأميركي بعد ساعات على تأكيد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، قيام بلاده بتجربة صاروخ باليستي خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن تلك التجربة لا تتعارض وقرار مجلس الأمن «2231» المتعلق بالاتفاق النووي. وأضاف دهقان أن التجربة الصاروخية جاءت في إطار البرامج الهادفة لتعزيز الجاهزية الدفاعية لإيران. وأكد أن طهران ستتابع خطط إنتاج معدات دفاعية تتسق مع مصالحها القومية.
من جانبه، توعد الأمين العام للمجلس الأعلى القومي الإيراني علي شمخاني بصد الانتقادات الأجنبية؛ سواء كانت صادرة من دول أو منظمات، وذلك غداة الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية بناء على طلب أميركي لبحث التجرية الصاروخية الإيرانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.