«ستوري بوست»... منشوراتك على «فيسبوك» أعمال فنية

مؤسسها وصفها بأنها «خط جديد للفن والإعلام»

صور من الصفحة الرسمية لـ«ستوري بوست» على موقع «فيسبوك»
صور من الصفحة الرسمية لـ«ستوري بوست» على موقع «فيسبوك»
TT

«ستوري بوست»... منشوراتك على «فيسبوك» أعمال فنية

صور من الصفحة الرسمية لـ«ستوري بوست» على موقع «فيسبوك»
صور من الصفحة الرسمية لـ«ستوري بوست» على موقع «فيسبوك»

انطلاقا من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، قامت مجموعة من الشباب المصريين بإطلاق مشروع «ستوري بوست story post»، الذي يعد أول منصة معنية بتحويل منشورات الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى مقاطع فيديو وصور ورسوم وغيرها من الأعمال الفنية.
وعن المنصة، يقول محمود أحمد صاحب الفكرة لـ«الشرق الأوسط»: «مشروعنا يعبر عن خط جديد للفن والإعلام، قررنا أن نكون رواده، وفكرة هذه المنصة جاءتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي، وتعتبر الفكرة تطورا طبيعيا للتغيير الذي حدث في المجتمع بعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءا من حياة الناس، وأصبح الناس يشاركون باستمرار تطلعاتهم وأفكارهم ومواهبهم ويومياتهم مع أصدقائهم ومتابعيهم على مواقع التواصل، وقد جاء هذا التطور على حساب وسائل الإعلام التقليدية، وبدأ الأشخاص يتطلعون إلى محتوى أكثر قربًا لهم ولواقعهم».
وأضاف: «من هنا رأينا أن أكثر محتوى قربًا للناس هو المحتوى الذي يقوم الناس بكتابته بأنفسهم على مواقع التواصل، لأن هذا المحتوى يتم تداوله بشكل كبير وسريع يوميا بين الناس، ومن ثم فكرنا في تحويل هذا المحتوى إلى عمل فني مميز يساعد القصص على الانتشار بشكل أكبر، وقد يأتي هذا العمل الفني في شكل مقاطع فيديو أو صور أو رسوم graphics».
وعن فريق عمل «story post»، أوضح محمود أن الفريق يتكون من مجموعة من الشباب المحترفين في مختلف التخصصات، فهناك فريق الإنتاج المسؤول عن تنفيذ المحتوى من مخرجين ومصورين ومنتجين، وفريق التسويق وفريق آخر لإدارة المحتوى وهو المسؤول عن اختيار المنشورات التي سيتم تنفيذها.
وعن معايير اختيار المنشورات، يقول محمود: «يتم اختيار المنشورات التي تكون أكثر قابلية للتحول إلى قصة مصورة»، مشيرا إلى أنهم يقبلون جميع أنواع المنشورات أيا كان محتواها، سواء كانت منشورات اجتماعية أو ثقافية أو إنسانية أو علمية أو غير ذلك، فكل ما يهم أن تكون قد نالت إعجاب عدد كبير من الناس، أو بمعنى آخر أن تكون منشورات «تستحق النشر» حسب وصف محمود.
ونالت مقاطع الفيديو التي نفذها فريق «ستوري بوست» إعجاب عدد كبير من الناس، وكان أشهر هذه المقاطع التي لمست قلوب مستخدمي مواقع التواصل هو فيديو بعنوان «الغربة»، وناقش هذا الفيديو حال المغتربين والمصاعب النفسية للغربة، وقد حصد مليوني مشاهدة خلال أسبوع واحد من نشره.
ولا يقتصر مشروع «ستوري بوست» على عرض مقاطع الفيديو أو الصور والرسوم فقط، بل يتم التعريف بأصحاب المنشورات التي يتم تنفيذها ونشر سيرتهم الذاتية، وكذلك الحال مع الممثلين المشاركين في تنفيذ الفيديو، حيث يؤكد محمود أن المشروع ساعد هؤلاء الممثلين على الحصول على فرص أكبر في أفلام ومسلسلات وأعمال أخرى.
ويقوم أصحاب المنشورات التي تحظى بإعجاب عدد كبير من مستخدمي «فيسبوك» بمراسلة فريق عمل «ستوري بوست» على صفحتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي التي يتابعها أكثر من 400 ألف شخص وتحمل اسم «العربية StoryPost»، وأكد محمود أن عدد المنشورات التي تصلهم يوميا يقدر بالعشرات.
وعن طموحاتهم المستقبلية، يشير محمود إلى أنهم يتطلعون إلى الوصول لعدد أكبر من الجمهور والوصول إلى الوطن العربي كله، مؤكدا أن الإنتاج سيكون أكثر تنوعا من حيث أنواع القصص وطريقة عرضها.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.