«لا لا لاند» يفوز بجائزة أفضل فيلم

في حفل جوائز رابطة المنتجين الأميركيين

لقطة من فيلم «لا لا لاند»
لقطة من فيلم «لا لا لاند»
TT

«لا لا لاند» يفوز بجائزة أفضل فيلم

لقطة من فيلم «لا لا لاند»
لقطة من فيلم «لا لا لاند»

حصل فيلم «لا لا لاند» على جائزة أفضل فيلم خلال حفل جوائز رابطة المنتجين الأميركيين، الذي أقيم ليلة السبت، ليرسخ بذلك مركزه كمرشح أبرز لجوائز الأوسكار.
وقد رشح الفيلم الموسيقي الكوميدي لـ14 جائزة أوسكار، وقد فاز بالفعل بـ7 جوائز «غولدن غلوب». وقد فاز «لا لا لاند» بجائزة أفضل فيلم في حفل جوائز رابطة المنتجين، مما يشير بقوة إلى أنه يمكن أن يحصل على جائزة أوسكار أفضل فيلم، خلال الحفل المقرر في 26 فبراير (شباط) المقبل.
وقد تغلب «لا لا لاند» في حفل جوائز المنتجين على أفلام «اريفل وديدبول وفينسيس وهاكسو ريدج وهيل أور هاي ووتر وهيدن فينجرز ولايون ومانشستر باي ذا سي ومون لايت».
وفاز فيلم «زوتوبيا» بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وحاز فيلم «أو جيه: ميد إن أميركا» الذي تدور قصته حول الرياضي أو جيه سيمسون الذي تحول لقاتل، على جائزة أفضل فيلم وثائقي. وفاز مسلسل «سترانجر سينجز» على جائزة أفضل تلفزيوني درامي، كما حاز مسلسل «أتلانتا» على جائزة أفضل مسلسل تلفزيوني كوميدي.
ويشار إلى أن حفل جوائز المنتجين الأميركيين الذي أقيم في لوس أنجليس لا يتم بثه على شاشات التلفزيون، مثل الحفلات الأخرى.
وقد انتقد كثيرون ممن اعتلوا المنصة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوامره بتعليق برنامج أميركا للاجئين والهجرة من 7 دول مسلمة. وقال المغني جون ليجند: «رؤيتنا لأميركا مختلفة تمامًا عن رؤية الرئيس ترمب»، مضيفًا: «أريد أن أرفض الليلة رؤيته وأؤكد أن أميركا يجب أن تكون أفضل من ذلك».
وقال الممثل اروين وينكلر، الذي حاز على جائزة رابطة المنتجين تكريمًا لمجمل أعماله، إن جده جاء إلى أميركا عام 1904، مضيفًا: «كلنا لاجئون». ويشار إلى أن رابطة المنتجين تعد مجموعة تجارية غير ربحية تمثل المنتجين في مجال السينما والتلفزيون والإعلام في الولايات المتحدة الأميركية. وتختار مجموعة مؤلفة من نحو 7 آلاف عضو الفائزين بالجوائز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.