قصر باكنغهام يغير مواعيد تغيير الحرس

لتقام في أيام محددة أسبوعيًا

عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
TT

قصر باكنغهام يغير مواعيد تغيير الحرس

عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)

جرى تعديل جدول مراسم تغيير الحرس الشهيرة في قصر باكنغهام بلندن لتقام في أيام محددة أسبوعيا. وبشكل تقليدي، من أغسطس (آب) إلى مارس (آذار) تغيرت الأيام التي تقام فيها المراسم كل أسبوع. وتعد هذه المراسم أحد أكبر مقاصد الجذب السياحي في لندن، حيث يعجب الزوار بالجنود ذوي النظرات الثابتة بقبعاتهم الشهيرة المصنوعة من جلود الدببة.
ويمكن للسياح الآن التخطيط لمشاهدة المراسم الملكية على نحو أكثر سهولة أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد خلال تلك الشهور. ومن أبريل (نيسان) إلى يوليو (تموز) يتم تغيير الجنود الذين يحرسون القصور الملكية البريطانية يوميا.
ومنذ وقوع هجوم إرهابي في سوق للكريسماس في برلين في ديسمبر (كانون الأول) 2016، جرى تشديد الإجراءات الأمنية لحماية الملكة البريطانية.
والآن تم غلق الكثير من الشوارع المحيطة بمقر الملكة إليزابيث الثانية أمام حركة المرور خلال مراسم تغيير الحرس التي دائما ما تقام من الساعة 10:15 صباحا إلى 11:45 صباحا ويتم التغيير الفعلي للجنود الساعة 11 صباحا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.