«غوغل مابس» تضيف خدمة معلومات أماكن صف السيارات

تطبيقات كثيرة لوظائف المفكرة على الهاتف الذكي والأوامر الصوتية ستلعب دورًا رئيسيًا في تشغيل الأجهزة

«غوغل مابس» تضيف خدمة معلومات أماكن صف السيارات
TT

«غوغل مابس» تضيف خدمة معلومات أماكن صف السيارات

«غوغل مابس» تضيف خدمة معلومات أماكن صف السيارات

تعتزم شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة «غوغل» إضافة خاصية جديدة إلى النسخة التجريبية من أحدث إصدارات خدمة الخرائط «غوغل مابس بيتا» لتوفير معلومات عن الوضع فيما يتعلق بأماكن صف السيارات الموجودة في المقصد الذي يتجه إليه المستخدم.
وتستهدف الخاصية الجديدة مساعدة المستخدم في العثور على مكان خال لسيارته في أقرب ساحة صف موجودة.
وبحسب موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فإن خدمة «غوغل مابس» ستعطي المستخدم المعلومات الفورية عن موقف أماكن انتظار السيارات القريبة منه. ومع النسخة التجريبية من الإصدار عندما يبحث المستخدم عن طرق الوصول إلى المكان الذي يريده، سيظهر رمز مكان الانتظار أمام المكان، مع تقدير للوقت اللازم للرحلة حتى الوصول إلى المكان المستهدف.
تقول إنجه شفابه من مجلة «كونكت» المتخصصة في موضوعات التكنولوجيا إنه يمكن استخدام كل الهواتف الذكية تقريبا كمفكرة لتسجيل الملاحظات والأفكار، حيث تأتي هذه الأجهزة ومعها تطبيق للقيام بهذه الوظائف. وإذا لم يكن هذا التطبيق الأساسي كافيا لتلبية احتياجات المستخدم فإن متاجر التطبيقات على الإنترنت تقدم عددا هائلا من التطبيقات المماثلة التي تقوم بوظائف أكثر.
ومن أشهر هذه التطبيقات تطبيق «وان نوت» من مايكروسوفت وتطبيق «إيفر نوت». وهناك أيضا تطبيقات مثل «سيمبل نوت» و«كلور نوت» و«غوغل كيب» و«وونرد ليست» للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آندرويد، و«آي كلاود نوتس» للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس». وأغلب هذه التطبيقات مجانية. في حين أن التطبيقات التي تباع بمقابل فتقدم المزيد من الوظائف أو تركز على البساطة مثل «بونو».
ويتيح الهاتف الذكي المزيد من الإمكانيات بالنسبة للمفكرة، مثل إمكانية إضافة التسجيلات الصوتية، أو تسجيل الفيديو أو الصور إلى الملاحظات، وكذلك إمكانية إضافة روابط لمواقع إنترنت إلى الملاحظات. كما أن بعض تطبيقات المفكرة يمكن أن ترسل إشارة تنبيه إلى المستخدم في حالة المهام الملحة.
كما توجد تطبيقات للهواتف الذكية تتيح للمستخدم، عمل رسوم تخطيطية أو الكتابة بخط اليد على شاشة الهاتف الذكي سواء باستخدام الأصبع أو قلم خاص بالهاتف.
في الوقت نفسه فإن مثل هذه التطبيقات متاحة بالنسبة للكومبيوتر اللوحي أكثر مما هي متاحة للهواتف الذكية.
يرى خبراء التكنولوجيا أن الأوامر الصوتية المسموعة ستلعب دورًا رئيسيًا في تشغيل الأجهزة الإلكترونية في وقت قريب للغاية.
وبحسب شاون دو برافاك كبير الخبراء الاقتصاديين في رابطة صناعة التكنولوجيا الاستهلاكية وهي إحدى المجموعات المهتمة بالمنتجات الإلكترونية بالولايات المتحدة الأميركية، فإنه خلال العام الحالي ستكون هناك أجهزة كومبيوتر تستطيع فهم الأوامر المسموعة تماما كما يفعل البشر.
ومن المتوقع اشتداد المنافسة بين المنصات التي أطلقتها شركات التكنولوجيا العملاقة لترجمة الأوامر الصوتية وتنفيذها مثل «أليكسا» من «أمازون» و«سيري» من «آبل» و«أسيستنت» من «غوغل» و«كورتانا» من «مايكروسوفت».
وقد نجحت «أمازون» للتجارة الإلكترونية، في دمج «أليكسا» في الأجهزة التي تنتجها شركات الإلكترونيات الكبرى من خلال الميكرفون الذكي «إيكو».
وفي الوقت نفسه فإن شركة «ويرل بول» للأجهزة المنزلية أعلنت أن غسالات الملابس والمجففات الجديدة التي تنتجها ستعمل بتكنولوجيا «أليكسا» أيضا.
كما عرضت شركة ألعاب الأطفال «ميتال» التي تنتج عروسة الأطفال الشهيرة «باربي» العروسة الذكية الناطقة للأطفال في معرض لاس فيغاس متجاهلة الجدل الدائر بشأن احتمالات اختراق خصوصية الأطفال بسبب هذه العرائس المتصلة بالإنترنت.
وعرضت «سامسونغ» خلال المعرض مبردات متصلة بالإنترنت يمكن سؤالها عن درجة الحرارة أو الساعة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.