خريبين يقود هجوم الهلال أمام الاتفاق

الشمراني يخسر أولى مبارياته مع العين

إدواردو والبريك في تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
إدواردو والبريك في تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

خريبين يقود هجوم الهلال أمام الاتفاق

إدواردو والبريك في تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
إدواردو والبريك في تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

ينتظر أن يصل المحترف السوري، عمر خريبين، إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل، تمهيدًا لانضمامه لصفوف نادي الهلال، بعد أن وقع عقد انتقال بالإعارة إلى نهاية الموسم الحالي.
وتشير المصادر إلى أن أول إطلالة للاعب ستكون أمام الاتفاق يوم السبت 28 من يناير (كانون الثاني) الحالي في الجولة السادسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
وبدأت إدارة نادي الهلال في تحركاتها إداريا وماليًا لتسهيل مهمة تسجيل المحترف السوري، عمر خريبين، حيث لا يزال الهلال لا يستطيع التسجيل لعدم اكتمال شروط التسجيل عليه، ومن أبرزها الانتظام في تسديد رواتب لاعبيه المحترفين، بالإضافة إلى حقوق أكثر من لاعب.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الإدارة ستقوم خلال الأيام القليلة المقبلة برفع ما يثبت تحويلات بنكية لرواتب 3 أشهر للاعبين، إضافة إلى تسديد متأخرات للاعب محمد القرني، التي تصل إلى 3.5 مليون ريال حيث تسعى الإدارة إلى عمل مخالصة معه.
وكان اجتماع أعضاء الشرف الأخير قد ساهم في إنعاش خزينة النادي ماديا بعد أن تم تقديم مساعدات عاجلة تصل حسب بعض المصادر إلى أكثر من 25 مليون ريال، ومن أبرز الداعمين الأمير مشعل بن عبد الله الذي قدم عبر مندوبه في الاجتماع الشرفي الأخير شيكا بثلاثة ملايين ريال، فيما تكفل شقيقه الأمير ماجد بن عبد الله بمصاريف انتقال المحترف السوري عمر خريبين للهلال.
ومن جانب آخر، استأنف لاعبو فريق الهلال مساء أمس تدريباتهم بعد فراغهم من مباراة القيصومة، التي كسبها بهدفين مقابل هدف، ليعلن تأهله لمقابلة الوحدة مساء الاثنين المقبل في دور الـ16 من مسابقة كأس الملك، وينتظر أن تشهد هذه المباراة مشاركة اللاعب عبد الله الحافظ بعد أن أنهى برنامجه العلاجي والتأهيلي.
من جانب آخر، ألحق الإمارات أول خسارة بالعين في دوري المحترفين لكرة القدم بالفوز عليه 3 - 2 في المشاركة الأولى لمحترف الهلال السابق ناصر الشمراني.
وظل العين في المركز الثاني برصيد 31 نقطة من 14 مباراة متأخرا بنقطة واحدة عن الجزيرة المتصدر، الذي خاض مباراة أقل، بينما ارتقى الإمارات للمركز الـ12 بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط من 15 مباراة.
وبدأ الشمراني أساسيا في تشكيلة العين، لكنه لم يسجل بل افتتح المغربي مراد باتنة التسجيل للإمارات في الدقيقة 22 من ركلة حرة، لكن البرازيلي كايو لوكاس تعادل للعين بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، فشل علي صقر حارس الإمارات في التصدي لها. ونجح البديل إبراهيم دياكيه في وضع العين في المقدمة عندما أحسن استقبال تمريرة من محمد عبد الرحمن على صدره وسدد مباشرة في الشباك في الدقيقة 71، وعاد باتنة وتعادل للإمارات بعدها بدقيقتين فقط بتسديدة رائعة من داخل المنطقة بعدما راوغ اثنين من مدافعي العين ووضع الكرة في شباك خالد عيسى.
وحسم الفرنسي عثمان سو، الوافد الجديد للإمارات، النتيجة لفريقه بتسجيل هدف الفوز قبل النهاية بسبع دقائق بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء.
وقال الشمراني عقب المباراة: «توقعت أن تكون المباراة صعبة والفرق الصغيرة هي التي تحرج الكبار دائما... هفوات بسيطة كانت سبب الخسارة والمنافس استغلها وفاز».
وتابع: «أنا جاهز في أي وقت وشاركت أساسيا لأني جاهز وتعاقدت مع العين حتى أشارك».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».