السعودية تتسلم أحد مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو

السعودية تتسلم أحد مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو
TT

السعودية تتسلم أحد مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو

السعودية تتسلم أحد مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو

قبل 24 ساعة على مغادرته البيت الأبيض، واصل الرئيس الأميركي (السابق) باراك أوباما نقل معتقلي سجن غوانتانامو الأميركي إلى عدة دول شرق أوسطية، كان آخرهم وصول معتقل سعودي أمس للعاصمة السعودية الرياض.
وأعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أنه في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين خارج المملكة، قد تم استعادة المواطن جبران بن سعد بن وازع القحطاني من معتقل خليج غوانتانامو ووصوله إلى المملكة مساء أمس الخميس، حيث تم إبلاغ ذويه بوصوله وترتيب وتوفير جميع التسهيلات للالتقاء بهم.
وبحسب المتحدث الأمني، سيتم إخضاع القحطاني للأنظمة المرعية في المملكة التي تشمل استفادته من برامج مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
وكانت الرياض استقبلت قبل نحو أسبوعين أربعة يمنيين من معتقلي غوانتانامو لأسباب إنسانية. وأعلنت الداخلية السعودية حينها، أن ذوي الموقوفين يقيمون في المملكة، لافتة إلى أن عائلات الواصلين التمست استضافتهم بالسعودية، في ظل الأوضاع التي يمر بها اليمن.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.