رؤساء أركان «الناتو» يلتقون نظراءهم في 6 دول عربية ببروكسل

في إطار مبادرة الحوار بين الأطلسي ودول جنوب المتوسط

رؤساء أركان «الناتو» يلتقون نظراءهم في 6 دول عربية ببروكسل
TT

رؤساء أركان «الناتو» يلتقون نظراءهم في 6 دول عربية ببروكسل

رؤساء أركان «الناتو» يلتقون نظراءهم في 6 دول عربية ببروكسل

انطلقت أمس في بروكسل أعمال اللجنة العسكرية التابعة لحلف شمال الأطلسي الناتو على مستوى رؤساء الأركان في جيوش الدول الأعضاء، لمناقشة عدة ملفات منها ما يتعلق بالتقييم الوظيفي لهيكل قيادة الحلف، وتعزيز الدفاع والردع للناتو، كما سيتم استعراض الطريق إلى الأمام لبعثة الدعم الراسخ في أفغانستان. كما ستجرى على هامش الاجتماعات على مدار يومين، محادثات مع دول مبادرة الحوار بين الناتو ودول جنوب المتوسط وأيضا مع الشركاء مثل جورجيا وأوكرانيا لإجراء مناقشة واسعة النطاق حول روسيا.
وقال بيان للحلف، إن المناقشات انطلقت حول ملف الأعمال المتعلقة بتنفيذ مبادرة الاستقرار وتعزيز الردع والدفاع، التي سبق وأطلقها الناتو وأيضا اطلاع رؤساء الأركان على الوضع الراهن بالنسبة لبعثة الناتو في أفغانستان في إطار مهمة الدعم الراسخ.
وسيعمل المشاركون في الاجتماع على تحديد بعض التوصيات، التي يمكن الخروج بها قبيل اجتماع مقرر لوزراء دفاع دول الناتو في فبراير (شباط) القادم.
أما جلسات بعد ظهر أمس كانت مخصصة للشركاء في دول الحوار الأطلسي المتوسطي وسيتم التركيز على الوضع الأمني الإقليمي وتعزيز التعاون العملي والعسكري بين الجانبين وسبل زيادة قابلية التشغيل البيني ومختلفة مسارات العمل اللازمة لتحقيق ذلك. واليوم الأربعاء سيخصص للنقاش مع جورجيا وأوكرانيا.
وتشارك كل من مصر والمغرب وتونس وموريتانيا والأردن وإسرائيل منذ عام 1995 في المبادرة مع الأطلسي وانضمت إليهم الجزائر عام 2000، وتم الإعلان عن الحوار المتوسطي ما بين دول حلف شمال الأطلسي وسبع دول ليست عضوا في الحلف عام 1994 بهدف تأسيس علاقات جيدة وتفاهم ثنائي أفضل عبر دول البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب الترويج للأمن والاستقرار الإقليمي.
وقد أعلنت دول الحلف خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد في شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2003 عن عزمها تنمية إطار للحوار المتوسطي أكثر طموحا وتوسعا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.