اختتام فعاليات «ملتقى المبدعون العرب» السادس بالقاهرة بمشاركة 100 فنان تشكيلي

هدف إلى إيجاد حلقة تواصل بين فناني الدول العربية

جانب من المشاركات الفنية في الملتقى ({الشرق الأوسط})
جانب من المشاركات الفنية في الملتقى ({الشرق الأوسط})
TT

اختتام فعاليات «ملتقى المبدعون العرب» السادس بالقاهرة بمشاركة 100 فنان تشكيلي

جانب من المشاركات الفنية في الملتقى ({الشرق الأوسط})
جانب من المشاركات الفنية في الملتقى ({الشرق الأوسط})

اختتمت بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات الدورة السادسة لملتقى «المبدعون العرب للفن التشكيلي»، بمشاركة 100 فنان من كل الدول العربية.
كان الملتقى قد استمر على مدار أسبوع، واحتضنته المكتبة الموسيقية بدار الأوبرا المصرية، التي جمعت عشرات الأعمال للفنانين المشاركين، والتي تنوعت بين مجالات الرسم، التصوير الزيتي، الخزف، الأكريلك، الألوان المائية، النحت، والأعمال التركيبية.
هدف الملتقى إلى إثراء الفنون التشكيلية، وتقديم الطاقات الإبداعية، وتسليط الضوء على مسيرة الفن التشكيلي العربي، ومساحات الاهتمام الذي يحظى به التشكيليون العرب.
وقال عبد الناصر السعدني، قومسير عام الملتقى، إن الملتقى شارك فيه 110 فنانين بـ110 أعمال فنية متنوعة ومختلفة في الكثير من مجالات الفنون التشكيلية، وأشار إلى أن المشاركة بالملتقى هدفت للتنوع، وقسمت ما بين الفنانين العرب بنسبة 10 في المائة، والأطفال بنسبة 10 في المائة، حيث ضم المعرض أعمالا لمجموعة من البراعم أقل من 15 عامًا، والأكاديميين والمتخصصين بنسبة 40 في المائة، والفنانين الهواة بنسبة 40 في المائة.
من جانبهم، عبر عدد من التشكيليين المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المحفل الفني، وأشادوا بدور الملتقى في دعم الإبداع والفنون في الوطن العربي، بما يمثله من فرصة ذهبية لإبراز المواهب والتقاء التجارب والخبرات.
وقالت الفنانة التشكيلية ورسامة الكاريكاتير الإماراتية آمنة الحمادي، إحدى المشاركات، لـ«الشرق الأوسط» إنها شاركت في الملتقى للمرة الأولى، وما دفعها لذلك ما يضمه من تنوع فني، سواء من فنانين ذوي سير ذاتية حافلة، أو مواهب شابة.
وأشارت إلى أنها شاركت بلوحتين، هما لوحة البرقع ولوحة الأصالة، وأوضحت أن اللوحة الأولى «البرقع» تعكس زينة المرأة الخليجية، وركزت عليها لأنها تميز المرأة، كما أنه أحد الأشياء القديمة الشعبية الموروثة، ولها دلالة كبيرة عند الشعب الإماراتي، لافتة إلى أنها أبرزت الجانب الفني من خلال الشكل العام للبرقع، مما يعكس جانبًا مهمًا لمفهوم الجمال لدى المرأة الإماراتية منذ القدم.
يذكر أن ملتقى «المبدعون العرب» تأسس عام 2012، ومنذ تأسيسه يهدف إلى رعاية ومساندة المواهب الجديدة، وإعطاء الفرصة لمن يثبت موهبته، وذلك من خلال إقامة ورش فنية ودورات تدريبية في مصر والعالم العربي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.