تم نشر تحقيقات الشرطة مع نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، في واقعة تعرضها للسرقة في باريس خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن كيم (36 عاما) قالت في التحقيقات لرجال الشرطة، إنها سمعت صوتا في الشقة الفندقية التي كانت تقيم فيها، مضيفة أنها صاحت: «هل هناك أحد؟» ولكن لم يرد أحد. وأضافت: «كنت في الحمام، عارية، قاموا بأخذي إلى غرفة النوم ودفعوني على السرير».
وقالت «ديلي ميل»، إن كيم تستعد للسفر إلى فرنسا للتعرف على المشتبه بهم. وكانت كيم قد تعرضت لحادث سرقة أثناء تواجدها بمفردها في شقتها الفندقية في باريس، أثناء حضورها أسبوع الموضة هناك.
وأوضحت كيم أنها اتصلت بالحارس الخاص بها الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي، ورأت عبر باب غرفة شقيقتها، شخصين يصلان بصحبة أحد العاملين في الفندق، كانا قد قاما بتقييده.
وقالت كيم في التحقيقات: «الرجلان كانا ملثمين، أحدهما يرتدي قناع تزحلق، وكان يرتدي غطاء رأس وسترة كُتب عليها (شرطة)، والآخر كان يرتدي نفس السترة».
يأتي نشر هذه التحقيقات في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن أسماء أفراد العصابة التي قامت بالسرقة. وذكرت تقارير إعلامية أنه جرى إلقاء القبض على أومار إيت خيداشي (60 عاما) وديدير دوبريك (60 عاما)، للاشتباه في ضلوعهما في حادث السرقة. وأشارت «ديلي ميل» إلى أنه تم اتهام أومار وديدير من قبل بارتكاب عدة تهم، شملت السرقة المسلحة.
ويتردد أن أومار اعترف بمشاركته في واقعة السرقة.
وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت 17 شخصا، منهم السائق الذي كانت تستخدمه في الأيام السابقة على السرقة.
وقالت مصادر من الشرطة والقضاء، إن كثيرا من الذين ألقي القبض عليهم في عمليات منسقة نفذتها الشرطة في أماكن مختلفة من فرنسا، من المعروفين في عالم الإجرام، تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وبينهم 3 نساء على الأقل.
وأفادت تقارير إذاعية وتلفزيونية فرنسية، بأن آثار الحمض النووي التي عثر عليها في موقع السرقة قادت الشرطة إلى المشتبه بهم، وأنهم سيحتجزون لاستجوابهم ربما لمدة 4 أيام في مقر الشرطة بوسط باريس.
وقال مصدر من الشرطة، إن أحد المقبوض عليهم هو سائق كارداشيان أثناء زيارتها لفرنسا في أكتوبر، لحضور أسبوع الموضة، وإن الشرطة تحاول معرفة ما إذا كان قدّم معلومات للصوص.
والتُقطت صور كثيرة لكارداشيان، أثناء تواجدها في فرنسا وحضورها حفلات وعروض أزياء. كما أنها رفعت كثيرًا من صورها على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال جان فيل، محاميها في فرنسا، لقناة «فرانس 2» التلفزيونية: «كارداشيان سعيدة للغاية وراضية ومطمئنة بدرجة كبيرة لكفاءة الشرطة الفرنسية».
وهاجم لصوص ملثمون يرتدون ملابس تحمل شارات الشرطة، كارداشيان، زوجة مغني الراب الأميركي كاني وست، في الساعات الأولى من صباح الثالث من أكتوبر الماضي، وقيدوها تحت تهديد السلاح، وفرّوا بدراجات، حاملين معهم خاتما ومجوهرات أخرى تبلغ قيمتها 9 ملايين يورو «5.9 مليون دولار».
وصُدمت كارداشيان، لكن لم تلحق بها أضرار بدنية. وابتعدت عن الأضواء منذ ذلك الحين، لكنها كسرت صمتها بشأن السرقة في لقطات ترويجية للموسم الجديد من برنامجها التلفزيوني، بثت يوم الجمعة.
وقالت كارداشيان باكية لأسرتها، متذكرة ما حدث لها أثناء السرقة: «كانوا سيطلقون النار على ظهري. لم يكن أمامي مفر... يزعجني جدا التفكير فيما حدث».
وتصدرت أنباء السرقة عناوين الصحف العالمية، فيما اعتبرت دعاية غير مرغوب فيها لواحدة من أكثر المدن التي يرتادها الزوار في العالم، حيث واجهت الفنادق، وقطاع السياحة برمته صعوبات في استعادة العافية بعد هجمات شنها متشددون في عام 2015.
بعد حادثة الاعتداء... كارداشيان تعود لفرنسا للتعرف على المشتبه بهم
بعد نشر نص التحقيقات معها في قضية تعرضها للسرقة في باريس
بعد حادثة الاعتداء... كارداشيان تعود لفرنسا للتعرف على المشتبه بهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة