ابنتا بوش ترحبان بابنتي أوباما في نادي «أبناء الرؤساء السابقين»

الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل مع ابنتيهما ساشا وماليا (أ.ف.ب)

في واشنطن عندما ينهي الرؤساء الأميركيين مدتهم العملية في البيت الأبيض، فإن ذلك يكون بداية لبناء علاقة صداقة من نوع آخر مع من سبقهم في ذات المنصب، واستمرارًا في التواصل الاجتماعي بعيدًا عن دهاليز السياسة.
وقبل انتهاء المدة الرئاسية للرئيس الأميركي باراك أوباما بأيام، نشرت مجلة «التايم» الأميركية رسالة لابنتي الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن ترحبان فيها بانضمام ابنتي الرئيس أوباما إلى نادي أبناء الرؤساء الأميركيين السابقين، بعيدًا عن الاختلاف الحزبي بين آبائهما، إلا أن الرابطة تتمتع بعلاقة اجتماعية وصداقة بين أعضائها.
وكتبت جينا بوش وشقيقتها باربرا رسالة مفتوحة إلى ابنتي الرئيس أوباما ساشا وماليا، ترحبان فيها بهما، وتدعوانهما إلى التواصل معهما ومشاركة الأعضاء قصصهما خلال الثمانية أعوام في البيت الأبيض وكيف كانت حياتهما.
وقالت ابنتا بوش في الرسالة: «لازلنا نذكر تلك اللحظات التي تلاقينا فيها في البيت الأبيض معًا، وعرضنا عليكما غرف النوم التي كنّا نسكن فيها وأصبحتما فيها بعد ذلك، والآن بعد أن غادرنا البيت الأبيض ها أنتما تغادرانه كذلك، وخلال الثمانية أعوام التي قضيتمانها في البيت الأبيض، عاصرتما أمورًا كثيرة، وأحداثًا أتيح لكما رؤيتها عن قرب بعكس بقية الأميركيين، كما كنّا نحن من قبل، والآن تنضمان إلى نادي ورابطة أبناء الرؤساء الأميركيين السابقين».
ودعت ابنتا الرئيس بوش ابنتي الرئيس أوباما إلى كتابة قصصهما خلف الظل في البيت الأبيض، والأحداث التي عاصراها مع والدهما في البيت الأبيض أو في سفرياتهما.
وأشارتا في الرسالة إلى أنهما تحملان على عاتقيهما الآن مسؤوليات واهتمامات أخرى بدأت منذ خروجهما من البيت الأبيض، إذ إن باربرا بوش تعمل في منظمة خيرية تعتني بالصحة العامة حول العالم، فيما تعمل أختها جينا كاتبة ومراسلة في برنامج اليوم.