اختفاء العميل البريطاني مفجر «تقرير ترامب»

وزير الدفاع الأميركي المرتقب يتودد لاستخبارات بلاده وينتقد بوتين

صورة لقافلة عسكرية أميركية لدى وصولها إلى مدينة زاغان بغرب بولندا أمسفي إطار إجراءات لدعم حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية (أ.ب)
صورة لقافلة عسكرية أميركية لدى وصولها إلى مدينة زاغان بغرب بولندا أمسفي إطار إجراءات لدعم حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية (أ.ب)
TT

اختفاء العميل البريطاني مفجر «تقرير ترامب»

صورة لقافلة عسكرية أميركية لدى وصولها إلى مدينة زاغان بغرب بولندا أمسفي إطار إجراءات لدعم حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية (أ.ب)
صورة لقافلة عسكرية أميركية لدى وصولها إلى مدينة زاغان بغرب بولندا أمسفي إطار إجراءات لدعم حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية (أ.ب)

كشفت جهات إعلامية هوية «مفجر» التقرير المثير للجدل، حول امتلاك روسيا معلومات محرجة عن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بهدف ابتزازه. وهو عميل بريطاني سابق يدعى كريستوفر ستيل. وتسبب نشر صحيفة «وول ستريت جورنال» اسمه، في محاولات واسعة للوصول إلى الرجل، الذي قالت تقارير إنه توارى عن الأنظار.
وذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية أن التقرير الذي أعده ستيل، المؤسس المشارك لمؤسسة «أوروبس» ومقرها لندن، هو وثيقة من 35 صفحة، يدعي تدخل الكرملين مع حملة الانتخابات الرئاسية لترامب، وتوفر الأجهزة الأمنية الروسية على وثائق قد تستخدمها لابتزاز الرئيس المنتخب.
وفيما وصف ترامب الوثائق بـ«الزائفة» و«الوهمية»، فإن التقرير الذي عمل عليه ستيل، تم تمويله في البداية من قبل الجمهوريين المنافسين لترامب، وأبرزهم جيب بوش، وفق التقارير الإعلامية.
على صعيد متصل، وبعد أكثر من 3 ساعات من النقاشات الساخنة في لجنة الشؤون المسلحة بمجلس الشيوخ، لتأكيد تعيين الجنرال جيمس ماتيس وزيرًا للدفاع في إدارة ترامب، وافقت اللجنة بالأغلبية على إلغاء الشرط الخاص بمرور 7 سنوات على تولي أي عسكري لمنصب وزير الدفاع. واتّهم ماتيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي لـ«تقويض» الحلف الأطلسي.
كما وجّه الجنرال الأميركي تحية إلى وكالات الاستخبارات الأميركية، التي يبدو أن الرئيس المنتخب اختلف معها مجددًا حول مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.