فريق خليجي لزيارة «واتساب» و«سنابشات»

فريق خليجي لزيارة «واتساب» و«سنابشات»
TT

فريق خليجي لزيارة «واتساب» و«سنابشات»

فريق خليجي لزيارة «واتساب» و«سنابشات»

يعتزم فريق خليجي مشترك تقني زيارة الشركات التقنية التي تقدم خدمات إلكترونية وهي شركة أمازون، وشركة واتساب وشركة سنابشات؛ وذلك للاتفاق على إطار للتعاون يحافظ على خصوصية الأفراد والمعلومات الشخصية الخاصة بمواطني دول المجلس التي يتم تبادلها عن طريف تطبيقات تلك الشركات.
وبحسب معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن هدف تلك الزيارة التنسيق المباشر مع الشركات المسؤولة، إضافة إلى تفادي سلبيات الاستخدام السلبي للخدمات التي تقدمها؛ إذ إن دول الخليج لمست نتائج إيجابية من تلك الشركات بعد أن قامت أخيرًا بزيارتها.
في مقابل ذلك، ذكرت مصادر خليجية، أن اللجان المختصة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حثت دول المجلس للإسراع في إصدار قوانين محلية في كل دولة، بغرض حماية المعلومات الشخصية لدول المجلس، التي تمكن لدول المجلس استنادًا إليها دعوة الشركات لمعالجة المعلومات الشخصية لدول المجلس في المنطقة وليس خارجها.
ويكرس هذا الطلب من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التوجه إلى تأمين تواجد الشركات التي تصدر التطبيقات داخل دول المنطقة.
يشار إلى أن العاصمة السعودية الرياض شهدت، أخيرًا، اجتماعا للجنة وزراء البريد والاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك في مقر الأمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتم عرض نحو 29 بنًدا على الوزراء المجتمعين، ومن بين الموضوعات التي جرى نقاشها ما يتعلق بالبريد وتنظيمه، وتمت الموافقة على قانون الشركات المنظمة للبريد السريع، إضافة إلى مناقشة إمكانية إنشاء شركة للبريد السريع تحمل الصبغة الخليجية، لتحل محل الشركات الأجنبية، منوًها بأن الوزراء قرروا تكليف فريق يعنى بدراسة إنشاء شركة خليجية للبريد السريع، والمضي قدًما في تخفيضات التجوال الدولي بين دول مجلس التعاون، إضافة إلى مناقشة مسألة إنشاء قانون للأمن الشخصي للمعلومات، الذي قدم من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن دراسة هذا القانون ستتم خلال العام الحالي، على أن يتم اعتماده بصورة نهائية.
من جانب آخر، وصف محمد السريعي، خبير أمن المعلومات السعودي، هذه الخطوة بأنها إيجابية، وتأتي في إطار التوجهات التي ترمي للحفاظ على خصوصية الأفراد والمعلومات الشخصية، كما أن تلك الأنظمة المتعلقة بحماية المعلومات الشخصية تهدف للحصول على المعلومات بشكل فوري عند الحاجة إليها، كما أنها تقدم بنية أساسية تقنية تحفظ أمن المعلومات، وتكون أنظمة قوية شبيهة بتلك التي تطبق في البنوك التجارية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.