مقتل 5 موظفي إغاثة إماراتيين بهجوم قندهار

مقتل 5 موظفي إغاثة إماراتيين بهجوم قندهار
TT

مقتل 5 موظفي إغاثة إماراتيين بهجوم قندهار

مقتل 5 موظفي إغاثة إماراتيين بهجوم قندهار

أعلنت الإمارات، اليوم (الأربعاء) مقتل خمسة من موظفي الإغاثة في تفجير قندهار الذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح أمس، إضافة إلى مقتل العشرات في هجمات عدة شهدتها أفغانستان.
ونعى رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة من زايد آل نهيان، المسؤولين الخمسة الذين كانوا ضمن وفد حكومي مكلف بتنفيذ مشاريع «إنسانية وتعليمية وتنموية»، داعيًا إلى تنكيس الأعلام في الوزارات والمؤسسات الحكومية لمدة 3 أيام.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قالت أمس إن سفير الدولة لدى أفغانستان جمعة محمد عبد الله الكعبي وعدد من الموظفين الإماراتيين الذين كانوا برفقته أصيبوا بجروح من جراء التفجير الذي استهدف مقر حاكم قندهار، موضحةً أن البعثة كانت مكلفة تنفيذ مشاريع إنسانية وتعليمية وتنموية في أفغانستان.
وقال الناطق باسم الحاكم الذي كان بين المصابين في الهجوم صميم خبالواك إن الواقعة حدثت خلال اجتماع بين مسؤولين كبار ودبلوماسيين من السفارة الإماراتية. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير.
ودان مجلس التعاون الخليجي الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر محافظ قندهار أثناء وجود وفد إماراتي كان يزور المنطقة لوضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التي تهدف لمساعدة الشعب الأفغاني.
وفي وقت سابق أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم مزدوج أودى بحياة 30 شخصًا على الأقل بعدما فجر انتحاري نفسه قرب البرلمان في العاصمة الأفغانية كابل تلاه على الفور تفجير سيارة مفخخة في عملية يبدو أنها منسقة.
وذكرت الجماعة المتطرفة أن الهجوم استهدف حافلة كانت تقل عاملين في وكالة الاستخبارات الأفغانية الرئيسة وإن 70 شخصًا تقريبًا قتلوا أو أصيبوا.
وكان مسؤولون ذكروا في وقت سابق أن انتحاريًا فجر نفسه في منطقة دار الأمان في المدينة بالقرب من مبنى البرلمان الجديد أعقبه على الفور تفجير سيارة مفخخة.
وفي وقت سابق اليوم قُتل سبعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في منزل تستخدمه وحدة تابعة لوكالة الاستخبارات الأفغانية في إقليم هلمند جنوب البلاد.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.