يبدو أن غالبية الدول في «أوبك» لديها نية قوية لتخفيض إنتاجها، ما عدا العراق الذي لم يقدم حتى الآن ما يثبت أنه ينوي الالتزام بشكل كبير بقرار المنظمة الجماعي الأخير بتخفيض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا، ابتداءً من الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي ولمدة ستة أشهر.
ورغم كل الإعلانات الرسمية الصادرة عن وزارة النفط العراقية فإن بيانات التصدير من موانئ جنوب العراق وبيانات الناقلات تثبت أن العراق لا يزال يسعى لضخ كميات إضافية من النفط إلى الأسواق. ويعتزم العراق زيادة صادرات الخام من ميناء البصرة الجنوبي لأعلى مستوى على الإطلاق في فبراير (شباط).
وأفادت مصادر تجارية وبرامج تحميل أولية حصلت عليها «رويترز» أمس بأن شركة تسويق النفط (سومو) الحكومية العراقية تعتزم تصدير 3.641 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في فبراير، وهو ما قد يدفع الصادرات لتجاوز مستوى قياسي سجلته الشهر الماضي عند 3.51 مليون برميل يوميًا.
وقال مصرف غولدمان ساكس الأميركي إن العراق لم يبد حتى الآن ما يثبت نيته الصادقة لخفض الإنتاج. أما شركة «إنيرجي إسبكتس» فقالت إن العراق لديه «نزعة للغش» في الاتفاق أكثر من باقي الدول في «أوبك».
...المزيد
صادرات بغداد تهدد «اتفاق أوبك»
الشحنات مرشحة للارتفاع في فبراير
صادرات بغداد تهدد «اتفاق أوبك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة