قضت محكمة مصرية أمس، بمعاقبة ثلاثة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة»، بالسجن لمدة 5 سنوات، وذلك في إعادة محاكمتهم بقضية اتهامهم بارتكاب جرائم القتل والشروع في القتل، والتحريض على العنف، وقطع الطريق السريع بمدينة قليوب (محافظة القليوبية) أواخر شهر يوليو (تموز) 2013، ضمن الاحتجاجات التي أعقبت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
والمحكوم عليهم في القضية هم عبد الرحمن البر أستاذ أصول الدين بجامعة الأزهر، الذي يلقب بـ«مفتي الإخوان»، بالإضافة إلى عبد الله حسن بركات عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، وحسام ميرغني تاج الدين.
وسبق وأن قضي بمعاقبة المتهمين بركات وميرغني بالسجن المؤبد، قبل أن تقضي محكمة النقض بإعادة محاكمتهما من جديد، في حين أجريت إعادة إجراءات محاكمة عبد الرحمن البر، بعد أن كان قد صدر ضده حكم غيابي بالإدانة.
وسبق أن أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا وباتا بمعاقبة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، و36 آخرين من قيادات وعناصر الجماعة بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما في القضية، وذلك بعد رفض الطعون المقدمة منهم.
من جهة أخرى، أفرجت السلطات المصرية أمس، عن الناشط السياسي أحمد ماهر، مؤسس حركة «6 أبريل» الاحتجاجية، بعد انقضاء عقوبة سجنه لثلاث سنوات بتهمة خرق قانون لتنظيم التظاهر.
وكان ماهر أحد أبرز الوجوه الشبابية التي ساهمت في الحشد لثورة 25 يناير (كانون الثاني) التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.
وقال محمد جاهين، محامي ماهر، إنه «سيخضع للمراقبة لمدة ثلاث سنوات، وفقا للحكم القضائي الصادر بحقه، وسيتعين عليه المبيت في قسم للشرطة يوميا من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا».
وأدين ماهر وعدد من أعضاء الحركة بـ«التعدي بالضرب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 على رجال شرطة في القاهرة وتنظيم مظاهرة من دون ترخيص»، وهو الحكم الذي أكدته محكمة النقض مطلع عام 2015.
وحظر قرار قضائي في أبريل 2014 حركة «6 أبريل» المعارضة، كما صدر حكم بالسجن سنتين بحق منسقها الحالي عمرو علي.
مصر: سجن مفتي «الإخوان» 5 سنوات مع آخرين في أحداث عنف
إفراج «مشروط» عن أحمد ماهر مؤسس حركة «6 أبريل»
مصر: سجن مفتي «الإخوان» 5 سنوات مع آخرين في أحداث عنف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة