تطبيقات «آبل» تحقق أرقامًا قياسية في أول أيام 2017

قيمة مبيعات متجرها بلغت 60 مليار دولار منذ انطلاقه

مبيعات متجر «آبل» وصلت إلى 240 مليون دولار  في أول يوم في السنة الحالية
مبيعات متجر «آبل» وصلت إلى 240 مليون دولار في أول يوم في السنة الحالية
TT

تطبيقات «آبل» تحقق أرقامًا قياسية في أول أيام 2017

مبيعات متجر «آبل» وصلت إلى 240 مليون دولار  في أول يوم في السنة الحالية
مبيعات متجر «آبل» وصلت إلى 240 مليون دولار في أول يوم في السنة الحالية

كشفت شركة «آبل» أمس عن أن متجرها الإلكتروني للتطبيقات استقبل عام 2017 بتحقيق أعلى مبيعات يومية في التاريخ في يوم رأس السنة، ليتوج أرقامًا قياسية تحققت في موسم الأعياد في عام اعتبر تاريخيًا للمطورين، مشيرة إلى أن إيرادات المطورين في العام الماضي وصلت إلى 20 مليار دولار، بزيادة 40 في المائة مقرنة بعام 2015.
وقالت «آبل»، في تقرير حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إنه منذ إطلاق الـ«آبل ستور» في عام 2008، كسب المطورون أكثر من 60 مليار دولار بتطبيقات على أجهزة الآيفون والآيباد وساعة آبل وأجهزة الحاسب المحمول «الماك»، إضافة إلى تلفزيون آبل، في حين حققت أعلى مبيعات يومية في التاريخ في يوم رأس السنة بمشتريات وصلت إلى 240 مليون دولار.
وقال فيليب شيلير، نائب الرئيس الأول لإدارة التسويق العالمي في «آبل»: «حطم عام 2016 كل الأرقام القياسية، حيث حقق المطورون إيرادات وصلت إلى 20 مليار دولار، كما بدأ عام 2017 على أفضل وجه، فتحققت أعلى مبيعات يومية على الـ(آب ستور) في التاريخ يوم 1 يناير (كانون الثاني)».
كما أشار التقرير إلى أن المستخدمين حققوا أرقامًا قياسية، من خلال وصول المشتريات على الـ«آب ستور» في شهر ديسمبر (كانون الأول) إلى 3 مليارات دولار، وفي الشهر نفسه، حقق تطبيق «سوبر ماريو» الذي تنتجه شركة الألعاب اليابانية «ننتنيدو» إنجازًا تاريخيًا مع تنزيله 40 مليون مرة في الأيام الأربعة التالية لإطلاقه، وكان التطبيق الأكثر تنزيلاً حول العالم في يومي 25 ديسمبر و1 يناير.
ولفت التقرير إلى أن لعبة «سوبر ماريو» دخلت ضمن قائمة أكثر 10 تطبيقات تم تنزيلها العام الماضي حول العالم، واحتل تطبيق «بوكيمون غو» المركز الأول، وهو الذي تنتجه أيضا الشركة اليابانية «ننتيندو»، في الوقت الذي بلغ عدد التطبيقات المتوفرة على «الآب ستور» إلى 2.2 مليون تطبيق، بزيادة 20 في المائة عن العام الماضي.
وبين تقرير «آبل» أن متجر «الآب ستور» متوفر في 155 بلدًا، في حين كانت الأسواق الأكثر ربحًا هي الولايات المتحدة الأميركية والصين واليابان والمملكة المتحدة، وشهدت الصين نموًا قياسيا وصل إلى 90 في المائة من عام لآخر، كما ظهر تأثير «الآب ستور» المتفاعل حول العالم في حملتين العام الماضي، وهي حملة «آبل فور إيرث» وحملة الألعاب لمنتجات «ريد» اللتين وفرتا للعملاء فرصة التعاون للحفاظ على الحياة البرية ومكافحة الإيدز. وقد ساهم المحتوى المخصص الذي صنعته كلتا الحملتين في جمع أكثر من 17 مليون دولار للمنظمتين.
ومنذ توفر الاشتراكات بدءًا من الخريف الماضي في جميع فئات التطبيقات التي يصل عددها إلى 25، بما فيها فئتا الألعاب والأطفال، تضمن المتجر إمكانية الاشتراك في من أكثر من 20 ألف تطبيق، ونمت اشتراكات عملاء الآيفون والآيباد على الآب ستور بشكل ملحوظ في عام 2016، حيث وصلت إلى 2.7 مليار دولار، بزيادة 74 في المائة عن عام 2015.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.