مشروع الملك عبد الله المالي ينجز سبعين في المائة من أعماله

يعد الأكبر من نوعه في المنطقة ويضم 127 برجا بقيمة استثمار 28 مليار ريال

مشروع الملك عبد الله المالي ينجز سبعين في المائة من أعماله
TT

مشروع الملك عبد الله المالي ينجز سبعين في المائة من أعماله

مشروع الملك عبد الله المالي ينجز سبعين في المائة من أعماله

أنجز مشروع مركز الملك عبد الله المالي 71 في المائة من أعماله التي بدأت قبل سبع سنوات على مساحة 1.6 مليون متر مربع شمال الرياض، لتحتضن العاصمة السعودية أكبر صرح مالي بمنطقة الشرق الأوسط يضاهي نظراءه بالعالم كـ"مركز لندن كناري وارف المالي" الذي أنشئ على مساحة 345 ألف متر مربع.
وجاء في تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية، اليوم، حول المشروع، أن المركز صمّم كمنظومة اقتصادية متكاملة تضم 127 برجا استثماريا، منها برج للمقر الرئيس لهيئة السوق المالية على ارتفاع 385 مترا، ومقر للسوق المالية (تداول)، وأكاديمية مالية، ومبان أخرى خصصت للبنوك والشركات والمؤسسات المالية والمرافق التجارية والترفيهية، لتلبي الطلب المتزايد على الفئة A من مكاتب المال والأعمال التي تتمتع بجميع الإمكانيات العصرية والتقنية العالية.
وتتطلع المؤسسة العامة للتقاعد ممثلة بذراعها الاستثماري - الذي يملك المشروع - إلى أن يتوافق هذا المركز المالي مع منظومة التخطيط والبناء التنموية التي تشهدها مناطق ومحافظات السعودية.
ويسعى مركز الملك عبد الله المالي من خلال إنشاء "الأكاديمية المالية"، إلى تلبية حاجة الطلب المحلي والعالمي على المؤهلين في المجالات المالية وإدارة الاستثمارات الحديثة، متسقاً في أهدافه مع أعداد خريجي الجامعات السعودية، إلى جانب خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من الكوادر الوطنية المتخصصة في برامج الإدارة والاقتصاد والمال من أرقى جامعات العالم.
وينفذ المركز الذي تبلغ تكلفته 28 مليار ريال، المرحلة الأولى والثانية منه التي تشمل 63 برجا متفاوتة الارتفاع موزعة على 43 قطعة أرض، منها أبراج مكتبية وسكنية وتجارية وثلاثة فنادق من فئة خمس نجوم، قام على تصميم هذه الأبراج أكثر من 13 مصمماً عالمياً إلى جانب تنفيذ جامع رئيس ومسجدين.
ولا يزال مشروع مركز الملك عبد الله المالي يضيف بصمة. إذ يتم جمع المخلفات بنظام الشفط الأوتوماتيكي بقدرة 145 طنا يوميا، وإعادة تدويرها في خطوة عدت من أحدث الأنظمة المتطورة والمستخدمة حديثا في التخلص من المخلفات.



وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

وجرت خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.