السناتور جون مكين: دعمنا لأوكرانيا مستمر بوجه اعتداءات روسيا

السناتور جون مكين: دعمنا لأوكرانيا مستمر بوجه اعتداءات روسيا
TT

السناتور جون مكين: دعمنا لأوكرانيا مستمر بوجه اعتداءات روسيا

السناتور جون مكين: دعمنا لأوكرانيا مستمر بوجه اعتداءات روسيا

أكد جون مكين السناتور الاميركي المنتمي للحزب الجمهوري، على أن دعم بلاده لاوكرانيا مستمر في وجه الاعتداءات من موسكو، وذلك في تصريحات أدلى بها أثناء وجوده على الخط الامامي للصراع في شرق أوكرانيا ليلة رأس السنة.
وكان مكين ضمن مجموعة مؤلفة من 27 عضوا في مجلس الشيوخ الاميركي من الحزبين الرئيسيين أرسلت خطابا للرئيس المنتخب دونالد ترامب في ديسمبر (كانون الاول) حثته فيه على اتخاذ موقف صارم ضد روسيا بشأن ما وصفوه بأنه "استيلاء عسكري على الاراضي" في أوكرانيا.
ونقلت الخدمة الصحفية التابعة للرئاسة الاوكرانية عن مكين، قوله أمس (السبت) "أرسل رسالة من الشعب الاميركي... نحن معكم. معركتكم معركتنا وسننتصر فيها معا".
واضاف مكين بعد زيارة لقاعدة عسكرية في مدينة شيروكين بجنوب شرقي أوكرانيا "في 2017 سنتغلب على الغزاة ونرسلهم عائدين من حيث أتوا. الى (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين... أنت لن تهزم الشعب الاوكراني أبدا ولن تحرمه من استقلاله وحريته".
وكان ترامب قد لمح أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية الى احتمال انتهاجه سياسات أكثر تهاونا مع موسكو وأشاد مرارا بقيادة بوتين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.