تمتحن سوريا اليوم وقف النار الروسي - التركي الذي أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، ليشمل كل مناطق سوريا، مستثنيا «داعش» والأكراد.
الاتفاق الذي يسري اعتبارا من منتصف ليل الخميس - الجمعة، يشمل ثلاثة محاور هي وقف لإطلاق النار بضمانة روسية ـــ تركية، وآلية للمراقبة، وفتح الباب لمفاوضات تفضي الى تسوية شاملة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام السوري وقفا شاملا للأعمال القتالية على جميع الأراضي السورية بدءا من منتصف ليلة أمس، بينما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن «أبرز قوات المعارضة المسلحة»، وهي بالإجمال سبع مجموعات تمثل 62 ألف مقاتل مسلح، وقعت اتفاق وقف إطلاق النار مع النظام السوري، بينها حركة أحرار الشام.
غير أن متحدثا باسم «أحرار الشام»، قال إن لديها تحفظات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات، وإنها لم تكن ضمن الجماعات التي وقعت عليه.
ويشمل الاتفاق ثلاث وثائق، الأولى بين حكومة النظام السوري والمعارضة المسلحة حول وقف لإطلاق النار على مجمل الأراضي السورية، أما الثانية، فتشمل تطبيق إجراءات تهدف إلى مراقبة احترام الهدنة. وتعد «الوثيقة الثالثة إعلان (أطراف النزاع) استعدادهم لبدء محادثات السلام».
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية أمس، سبقت الإعلان عن بدء سريان وقف إطلاق النار، إن أنقرة ستكون الجهة الضامنة لالتزام المعارضة بالاتفاق وروسيا الجهة الضامنة لالتزام دمشق به، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار لا يشمل التنظيمات الإرهابية كـ«داعش» و«النصرة» وأن على «كل الجماعات المسلّحة مغادرة الأراضي السورية بما في ذلك (حزب الله) اللبناني».
على صعيد متصل، تجاوز المبلغ الذي جمعته الحملة السعودية الشعبية لمناصرة الشعب السوري، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، 74.1 مليون دولار (278 مليون ريال)، في يومها الثالث.
....المزيد
سوريا تمتحن اليوم وقف النار الروسي ـ التركي
اتفاق من 3 وثائق من دون «داعش» والأكراد... وأنقرة تطالب بانسحاب الميليشيات
سوريا تمتحن اليوم وقف النار الروسي ـ التركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة