برج تشامليجا في إسطنبول يتفوق على {إيفل}

ارتفاعه 400 متر ويقع على أجمل التلال السبع

الشكل المخطط  لبرج تشامليجا  بعد انتهائه
الشكل المخطط لبرج تشامليجا بعد انتهائه
TT

برج تشامليجا في إسطنبول يتفوق على {إيفل}

الشكل المخطط  لبرج تشامليجا  بعد انتهائه
الشكل المخطط لبرج تشامليجا بعد انتهائه

بدأت تركيا بناء أطول برج في أوروبا على قمة تلة تشامليجا، الشهيرة باسم تلة العرائس في إسطنبول، بارتفاع 400 متر يتيح رؤية مدينة إسطنبول بزاوية 360 درجة.
وبحسب أزوجان بلوك مدير الشركة المسؤولة عن إنشاء البرج، تم وضع حجر الأساس لمشروع برج راديو وتلفزيون تشامليجا، وتم الانتهاء من أعمال الحفر على عمق 30 مترا لإقامة 4 طوابق أرضية. وستحتوي هذه الطوابق على أماكن نشاطات اجتماعية كالمكاتب وساحات المعارض. كما سيتم إنشاء مناظر طبيعية على مساحة واسعة حول البرج بحيث يمكن رؤية إسطنبول بزاوية 360 درجة.
وقال إن طول البرج سيبلغ 365 مترا. ومع احتساب ارتفاع قمة تلة تشامليجا عن مستوى سطح البحر سيصل المجموع الكلي إلى 400 متر، حيث يمكن مشاهدة جميع نواحي إسطنبول منها، كرؤية مضيق شهداء 15 تموز (البوسفور سابقا)، وشبه الجزيرة التاريخية، وجزر الأميرات في الطقس المشمس. ويجري التخطيط لإنهاء المشروع في شهر يونيو (حزيران) القادم.
ولفت بولوك إلى أن المشروع يعتبر الأول من نوعه في أوروبا قائلا: «إن برج إيفل يبلغ ارتفاعه 300 متر، أي إن برج تشامليجا سيصبح أعلى منه بـ65 مترا. كما سيكون أعلى برج إذاعة وتلفزيون في تركيا وأوروبا. وستكون هناك 4 طوابق في البرج مخصصة لمشاهدة المناظر الطبيعية، بمعدل طابقين للمطاعم وطابقين للمشاهدة، بحيث يستوعب طابق المشاهدة 200 شخص في نفس الوقت، أما طابق المطعم فسيكفي لـ75 شخصا».
وتلة تشامليجا هي أهم تلال مدينة إسطنبول السبع، وتقع في الشطر الآسيوي منها، واكتشفت الحكومة التركية أهمية هذه التلة للسياحة ولا سيما أنها تطل على معظم أرجاء إسطنبول، فقامت بشراء المنطقة المليئة بأشجار الصنوبر في عام 1980، وأقامت بها مقهى ومطعما واستراحة لاستقبال الزوار والسياح، فأصبحت معلما ومزارا مهما بالنسبة لهم، وملاذا شعبيا معروفا بالنسبة لسكان إسطنبول.
وسميت تلة تشامليجا بتلة العرائس لأن معظم زوارها من العرائس بملابس الزفاف لالتقاط الصور التذكارية، لتبقى ذكرى معهم طول الحياة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.