إعلان التشكيل الجديد لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية السعودية

72% منهم رجال أعمال وقياديين في القطاع الخاص

إعلان التشكيل الجديد لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية السعودية
TT

إعلان التشكيل الجديد لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية السعودية

إعلان التشكيل الجديد لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية السعودية

أعلن الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية اليوم (الثلاثاء)، التشكيل الجديد لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية للدورة الأولمبية 2017/2020، مبينا أن "فريق العمل الذي كلف بهذه المهمة وضع معايير وآلية لاختيار رؤساء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية واللجان وفق ما تتطلبه مهام المرحلة المقبلة من خبرات ومؤهلات من شأنها الارتقاء بالعمل في الاتحادات واللجان".
وقال الأمير عبدالله بن مساعد إنه "رغبة في تفعيل دور وشراكة اللجنة مع القطاع الخاص فقد كان النصيب الأكبر للاستقطابات لرجال الأعمال ومن لديهم مناصب قيادية في القطاع الخاص، حيث بلغت نسبتهم 72%، وموظفي القطاع الحكومي 22%، والخبرات التي تجاوزت السن التقاعدي 6%", مبيناً أنه "ستتاح الفرصة لرؤساء الاتحادات الرياضية بالتشاور معهم لتعيين المقاعد الشاغرة من أعضاء مجالس إدارات الاتحادات لخلق روح التجانس وتنويع الخبرات الموجودة بمجالس الإدارات، ولينضموا إلى زملائهم الذين فازوا في العملية الانتخابية ليكتمل عقد مجالس إدارات الاتحادات الرياضية في مدة أقصاها 4 أسابيع من تاريخه".
وجاء التشكيل الجديد لرؤساء الاتحادات واللجان الرياضية السعودية على النحو التالي: الدكتور إبراهيم بالقناص رئيساً لاتحاد الكاراتيه، وأحمد القضماني رئيساً لاتحاد السباحة، وأحمد السديس رئيساً لاتحاد الجمباز، وبندر السفير رئيساً لاتحاد السهام، وتركي الخليوي رئيساً لاتحاد كرة اليد، والأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز رئيساً لاتحاد الرياضات الجوية، وتوفيق معافا رئيساً لاتحاد التنس، وسعيد القحطاني رئيساً لاتحاد الصم، والأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيساً لاتحاد السيارات والدراجات النارية، والعقيد شداد العمري رئيساً لاتحاد التايكوندو، وصباح الكريديس رئيساً لاتحاد الدراجات، وعبدالله الخريف رئيساً لاتحاد الرياضات البحرية، والأميرعبد الله بن فهد بن عبد الله رئيساً لاتحاد الفروسية، والأميرعبد الحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز رئيساً لاتحاد البولينج، وعبدالعزيز الرشيد رئيساً لاتحاد المبارزة، وعبدالعزيز السعيد رئيساً لاتحاد كرة الطاولة، وعبداللطيف الهريش رئيساً لاتحاد الرياضة المجتمعية، وعبدالهادي القحطاني رئيساً لاتحاد كرة الطائرة، وعثمان القصبي رئيساً للجنة السعودية للرياضات الذهنية، والفريق عثمان المحرج رئيساً لاتحاد الرماية، وعصام الملا رئيساً لاتحاد البلياردو والسنوكر، وعمر الغامدي رئيساً لاتحاد الملاكمة، وزياد التركي رئيساً لاتحاد الاسكواش، والدكتور قاسم المعيدي رئيساً لاتحاد الطب الرياضي، والمهندس لؤي ناظر رئيساً لاتحاد الجودو والجوجيتسو، والدكتورمحمد القنباز رئيساً للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، ومحمد الحربي رئيساً لاتحاد رفع الأثقال، والأمير محمد بن متعب الثنيان آل سعود رئيساً لاتحاد كرة السلة، ومشعل الجميح رئيساً لاتحاد المصارعة، ومقرن المقرن رئيساً للجنة السعودية للريشة الطائرة، وناصر الدغيثر رئيساً لاتحاد كرة الماء، والعميد هادي القحطاني رئيساً لاتحاد ألعاب القوى، والمهندس يوسف الدويش رئيساً لاتحاد الجولف.
وتمنّى رئيس اللجنة الأولمبية لرؤساء الاتحادات الرياضية التوفيق في أداء مهامهم تجاه شباب وطنهم من الرياضيين، مشدداً على الجميع تقديم أقصى ما لديهم لتطوير هذه الألعاب ونشرها والاهتمام بالأبطال وتهيئة جميع ما يلزم لإبراز المواهب السعودية, مؤكداً دعم الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية بكامل قدراتها لهم لتحقيق ذلك.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».