القضاء الفرنسي يوجه التهمة لـ3 مشتبه بهم في هجوم نيس

القضاء الفرنسي يوجه التهمة لـ3 مشتبه بهم في هجوم نيس
TT

القضاء الفرنسي يوجه التهمة لـ3 مشتبه بهم في هجوم نيس

القضاء الفرنسي يوجه التهمة لـ3 مشتبه بهم في هجوم نيس

أفاد مصدر قضائي اليوم السبت، أن التهمة وجهت الجمعة إلى ثلاثة رجال يشتبه في أنهم لعبوا دورًا في تزويد منفذ اعتداء نيس (جنوب شرق) الذي أوقع 86 قتيلاً في 14 يوليو (تموز) بسلاح، وأودعوا السجن مؤقتًا.
وأوقف الرجال الثلاثة وأعمارهم 24 و31 و36 عامًا، في نيس الاثنين مع سبعة أشخاص آخرين أفرج عنهم. كما أفرج عن مشتبه به آخر في نانت (غرب). ووجهت إلى الرجل البالغ الـ31 من العمر تهمة الانتماء إلى شبكة إجرامية إرهابية.
ووجهت إلى الاثنين الآخرين تهمة التواطؤ مع شبكة إجرامية إرهابية وانتهاك قانون حيازة الأسلحة على علاقة مع مجموعة إرهابية.
والأشخاص الـ11 الموقوفون بينهم خمسة ولدوا في ألبانيا كانوا مقربين من زوجين ألبانيين وجهت إليهما في يوليو تهمة بيع مسدس لمنفذ الاعتداء، بالتنسيق مع فرنسي تونسي في الـ21 أقر بأنه كان الوسيط خلال صفقة البيع.
وكان الاعتداء الذي نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال يوم العيد الوطني بشاحنة مبردة أوقع 86 قتيلاً من 19 جنسية وأكثر من 400 جريح وأطلق النار بعد ذلك على شرطيين من مسدسه قبل أن يقتل.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.