الشحن الجوي يسجل أسرع وتيرة نمو في 18 شهرًا

«إياتا»: الطلب العالمي على السفر بالطائرات ارتفع 5.8 % في أكتوبر

الشحن الجوي يسجل أسرع وتيرة نمو في 18 شهرًا
TT

الشحن الجوي يسجل أسرع وتيرة نمو في 18 شهرًا

الشحن الجوي يسجل أسرع وتيرة نمو في 18 شهرًا

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أمس إن الطلب العالمي على الشحن الجوي ارتفع بنسبة 8.2 في المائة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مسجلا أسرع وتيرة نمو له في 18 شهرا، مما يثير الآمال بشأن فترة النشاط المعتادة في نهاية العام.
وقال ألكسندر دو جونياك، المدير العام لـ«إياتا» في بيان: «لا يزال الأمر يتعلق بمدى تماسك هذا الاتجاه من النمو بعد فترة الذروة في نهاية العام، ولا نزال نواجه صعوبات من ضعف التجارة العالمية»، بحسب «رويترز».
وأوضح «إياتا» في تقريره أن «بعض العوامل الاستثنائية، مثل تحول بعض الشحنات إلى النقل الجوي في أعقاب انهيار شركة (هانجين) للنقل البحري، ساهمت على الأرجح في النمو في أكتوبر» الماضي.
وعلى صعيد متصل، قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن الطلب العالمي على السفر بالطائرات ارتفع بنسبة 5.8 في المائة في أكتوبر الماضي؛ حيث طغى النمو القوي لشركات الطيران في الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي، على تباطؤ نمو الناقلات في أميركا الشمالية.
وقال «إياتا» في تقريره الشهري، إن الطاقة الاستيعابية زادت بمعدل 6.3 في المائة، في حين تراجع معامل الحمولة الذي يقيس معدل شغل الطائرات بنسبة 0.4 نقطة مئوية، ليصل إلى 80.1 في المائة.
وقال دو جونياك إنه «مع انحسار التأثير السلبي للهجمات الإرهابية وعدم الاستقرار السياسي في مناطق من العالم، فإن الاتجاه النزولي المستمر منذ فترة طويلة في الإيرادات، والذي ساهم في تحفيز السفر، توقف».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.