35 ناجيًا إثر غرق سفينة شحن قبالة سقطرى

عمليات بحث حثيثة للعثور على 25 مفقودًا

35 ناجيًا إثر غرق سفينة شحن قبالة سقطرى
TT

35 ناجيًا إثر غرق سفينة شحن قبالة سقطرى

35 ناجيًا إثر غرق سفينة شحن قبالة سقطرى

تمكنت السلطات اليمنية وبمساعدة من قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، من إنقاذ 35 شخصا من أصل ما يربو على 60 راكبا كانوا على متن سفينة الشحن اليمنية التي غرقت قبالة سواحل جزيرة سقطرى اليمنية في المحيط الهندي.
وقال فهد كفاين، وزير الثروة السمكية رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة موضوع غرق السفينة، إن عمليات الإنقاذ متواصلة بواسطة خفر السواحل وقوارب صيد تقليدية وبمساعدة من سفن التحالف جوار الأرخبيل الذي يقع على بعد 380 كيلومترا إلى الجنوب من البر الرئيسي لليمن.
بيد أن الوزير أعرب لـ«الشرق الأوسط» عن مخاوفه من تباطؤ عمليات الإنقاذ وفقدان الأمل في العثور على ناجين مع حلول الظلام جراء التعب الذي سيلحق بالركاب الذين يمكن أن يكونوا قد تشبثوا ببعض قوارب الصيد التي كانت على متن السفينة، بسبب الجوع والعطش والسهر.
وحتى وقت متأخر من الليلة الماضية، أكد كفاين أن هناك اتصالات تجري مع غرفة عمليات قوات التحالف بقيادة السعودية، من أجل إرسال مروحيات للمساعدة في البحث عن الناجين.
وواصلت فرق الإنقاذ مساعيها للعثور على ناجين، ويتوقع أن تتواصل عمليات البحث باستخدام مروحيات التحالف.
وقال غمدان الشريف، السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء أحمد بن دغر، لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس الوزراء وجه وزير النقل بتشكيل لجنة لمتابعة الأسباب التي أدت إلى غرق السفينة ومعرفة الملابسات، وفي وقت رفض فيه مسؤولون حكوميون يمنيون الحديث لـ«الشرق الأوسط» عن الفرضيات الأولية للأسباب التي أدت إلى غرق السفينة اليمنية، ما إذا كانت ناتجة عن سوء الأحوال الجوية أو زيادة في الحمولة. وقال نائب وزير النقل اليمني، ناصر شريف لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوقت ما زال مبكرا للحديث عن الأسباب التي أدت إلى حادثة الغرق»، وإن «الاهتمام ينصب، حاليا، في البحث عن ناجين». وأضاف: «ما زالت التحقيقات جارية في هذا الصدد، والأمور تتركز الآن على عملية الإنقاذ، وستبحث اللجنة في هذا الجانب المهم التعاون مع غرفه العمليات في التحالف».
وكانت سفينة الشحن اليمنية غرقت، مساء أول من أمس، على بعد 29 ميلاً من ساحل سقطرى الغربي في اتجاه جزيرة قلنسية، بعد بضعة أيام من إبحارها من محافظة حضرموت، وعلى متنها 60 راكبا، بينهم نساء وأطفال، و25 قارب صيد وبضائع أخرى. وقد شكل رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لجنة للطوارئ والمتابعة لقضية غرق سفينة الشحن، تكونت من وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، رئيسًا، وعضوية وزير النقل، المهندس مراد الحالمي، ومحافظ أرخبيل سقطرى، سالم السقطري، ووكيلي محافظتي حضرموت والمهرة. كما شكل بن دغر لجنة أخرى للتحقيق في أسباب غرق السفينة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.