«دبي السينمائي» يكرم الممثل الأميركي صامويل جاكسون على 4 عقود من العطاء الفني

خلال فعاليات المهرجان المرتقب مطلع الشهر المقبل

صامويل جاكسون
صامويل جاكسون
TT

«دبي السينمائي» يكرم الممثل الأميركي صامويل جاكسون على 4 عقود من العطاء الفني

صامويل جاكسون
صامويل جاكسون

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن تكريم الممثل الأميركي الشهير صامويل جاكسون، ومنحه «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» المرموقة، في دورته الـ13 هذا العام، تقديرًا لمساهماته الكبيرة في مجال السينما.
ومن المقرر أن يتسلّم جاكسون الجائزة خلال افتتاح المهرجان في 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وسيقابل جمهور المهرجان في جلسة حوار مفتوحة، من خلال توجيه أسئلتهم للنجم ليردّ عليها، كما سيكشف الممثل خلالها عن مسيرته الفنية وحياته وأفلامه الرائعة، وذلك في مسرح مدينة الجميرا.
ومن المعروف أن صامويل جاكسون يمتلك تاريخًا فنيًا حافلاً، وقدّم للشاشة الكبيرة مجموعة واسعة من الأفلام العالمية. بدأ مسيرته مع فيلم «معًا لأيام»، في عام 1972، وتابع تجسيد أدوار مختلفة في أفلام عدة، حتى لمع اسمه بعد فيلم «حمّى الأدغال»، للمخرج سبايك لي في عام 1991، وأتاح له دور مدمن المخدرات غيتر، الحصول على جائزة أفضل ممثل مساعد في مهرجان كان السينمائي. ثم شارك مع فنانين مهمين في فيلم «بالب فيكشن» في عام 1994، حيث حصد جوائز عدة، منها «بافتا» لأفضل ممثل مساعد، و«أوسكار»، وترشّح لجائزة «غولدن غلوب»، وكسب اعترافًا عالميًّا لأدائه المتميز.
كما شارك في ثلاثية «حرب النجوم»، و«جوراسيك بارك»، و«آيرون مان»، و«آيرون مان 2»، و«ثور»، و«كابتن أميركا: المنتقم الأول». مع أكثر من 4 عقود من العطاء، رسم جاكسون مسيرة مهنية ناجحة في هوليوود، وحصل على عدد من الجوائز والأوسمة. ونتيجةً لتفانيه والتزامه وأدائه الرائع، حقق رقمًا قياسيًّا ودخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بصفته أغنى ممثل في تاريخ السينما. كما عمل بجانب مخرجين وممثلين عالميّين، مثل: كوينتن تارانتينو، وجورج لوكاس، وليوناردو دي كابريو، وجون ترافولتا، وكيفن سبايسي، وروبرت دي نيرو، وبروس ويليس، وروبرت داوني جونيور. مثّل جاكسون في أكثر من مائة فيلم، وشارك بصوته في كثير من المسلسلات التلفزيونية وأفلام التحريك، وألعاب الفيديو. ومن الأفلام المُنتظرة له في عام 2017: «كونغ: جزيرة الجمجمة»، و«حارس القاتل المحترف».
وقد أكد عبد الحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي» لـ«الشرق الأوسط»، على أهمية تكريم المبدعين الذين كرّسوا حياتهم للسينما، مبينًا أن «صامويل جاكسون، بكل بساطة، من المشاهير المؤثرين في المشهد السينمائي المعاصر، وتمتد موهبته وشهرته إلى ما وراء السينما، ونحن نتطّلع قدمًا لاستضافته في المهرجان لأوّل مرة.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمساهمات جاكسون الكبيرة في مجال السينما، التي تمتد لعقود، ونحن لسنا فقط فخورين بتكريمه، بل بتعريفه على المجتمع الإماراتي. فيما استجاب الممثل النجم لهذا التكريم بقوله: (أنا ممتن لهذه اللفتة الكريمة من (مهرجان دبي السينمائي الدولي)، وهو لشرف عظيم. من الجميل أن أكون ضمن المجتمع السينمائي الإماراتي، وأتطلّع قدمًا للقاء المخرجين المميزين، وإنشاء صداقات جديدة في دبي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.