«الملك لير» بطل شكسبير يتحدث اللبنانية للمرة الأولى

بمناسبة الاحتفال بمرور 150 سنة على تأسيس الجامعة الأميركية

ملصق مسرحية «الملك لير»
ملصق مسرحية «الملك لير»
TT

«الملك لير» بطل شكسبير يتحدث اللبنانية للمرة الأولى

ملصق مسرحية «الملك لير»
ملصق مسرحية «الملك لير»

رائعة وليام شكسبير «الملك لير» باللبنانية الدارجة للمرة الأولى، وباقتباس يتناسب ومذاق الجمهور، تعرض على خشبة «مسرح المدينة» ابتداء من يوم غد (الخميس) 1 ديسمبر (كانون الأول) وحتى يوم 18 منه.
وعلى مدى ساعة وخمس وأربعين دقيقة، سيتابع الجمهور أبطال المسرحية الشهيرة وهم يؤدون أدوارهم، وهم 19 ممثلا محترفا، على رأسهم المخرج المعروف روجيه عساف مؤديا الدور الرئيسي للملك لير، ورفعت طربية في دور غلوستر، وفؤاد يمين لاعبا دور إدموند، إضافة إلى عدد آخر من المسرحيين.
تقدم المسرحية اللجنة التنظيمية لاحتفالية الجامعة الأميركية في بيروت بعيدها المائة والخمسين، و«مبادرة العمل المسرحي» في الجامعة نفسها، بالاشتراك مع فرقة «ذا فاكشن» (فرقة مسرح مقرها لندن)، وبرعاية «المجلس الثقافي البريطاني» في بيروت. الإنتاج هو جزء من الاحتفال في جميع أنحاء العالم بالذكرى الـ400 لوفاة شكسبير.
المسرحية من إخراج الممثلة والمخرجة وأستاذة المسرح في الجامعة الأميركية، سحر عسّاف، وتشاركها الإخراج راشيل فالنتاين سميث من فرقة «ذا فاكشن». ويضم فريق العمل: روبرت مايرز كاتب مسرحي وأستاذ اللغة الإنجليزية في الجامعة الأميركية في بيروت، والدراماتورغ مارك ليباكر من فرقة «ذا فاكشن»، وندى صعب مترجمة وأستاذة الأدب في الجامعة «اللبنانية - الأميركية».
وستعرض المسرحية بالعامية اللبنانية مع ترجمة باللغة الإنجليزية، على مسرح المدينة في الحمرا كل خميس، وجمعة، وسبت، وأحد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.