ملتقى دولي في كوالالمبور لبحث تأثير الأمن الاجتماعي في منع نشوء الإرهاب

بحضور باحثين وخبراء من منظمات دولية

ملتقى دولي في كوالالمبور لبحث تأثير الأمن الاجتماعي في منع نشوء الإرهاب
TT

ملتقى دولي في كوالالمبور لبحث تأثير الأمن الاجتماعي في منع نشوء الإرهاب

ملتقى دولي في كوالالمبور لبحث تأثير الأمن الاجتماعي في منع نشوء الإرهاب

عبّر خبراء ماليزيون وسعوديون في لقاءات علمية مختلفة عن أهمية وجود ملتقى دولي يجمعهم، لتبادل الخبرات فيما بينهم حول أهمية تطور دور الأمن الاجتماعي وتطور السياسات الاقتصادية في مكافحة الإرهاب المحلي والدولي.
وقد شرع الجانبان بالعمل والتحضير لهذا الملتقى لعدة أشهر عبر اجتماعات بين الخبراء من كلا البلدين، حيث سيعقد المؤتمر الدولي المتميز اختصاصًا في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 30 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في الجامعة الماليزية. وسيحضره عدد كبير من المختصين والمهتمين من البلدين، وباحثون وخبراء من منظمات دولية، وغيرهم.
وسيناقش هذا الملتقى الكثير من القضايا المستجدة، ومن ضمنها أسباب الإرهاب الفعلية، واستعراض بعض الحقائق الثابتة والافتراضات غير الصحيحة الخاصة بالإرهاب، وسيكون هناك إطار مفاهيمي جديد يمكن تنفيذه للتنمية الاقتصادية والأمن الاجتماعي لمواجهة العنف والإرهاب، وكذلك تحليل وإيجاز التكلفة الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الإرهاب في البلدان النامية من قبل الخبراء والباحثين.
وإلى ذلك كله سيتناول الملتقى الدولي أيضًا العوامل الممكِّنة للإرهاب، وذلك بالتركيز على الوضع الديموغرافي للدولتين، وتحليل الجوانب والعوامل الاجتماعية لهما أيضًا، بهدف استخدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية بوصفها أهم عامل لمنع نشوء الإرهاب أو تجدده. وهو أمر يستحق التوقف والتدبر فضلاً عن كونه، في حالة أعمّ وأشمل، يتطلب التعاون الدولي للتركيز على الأمن الاجتماعي والتنمية الاقتصادية لما لها من علاقة عكسية بالتطرف والعنف.
وتتمثل أهداف الملتقى في دراسة العلاقة بين الأمن الاجتماعي والتنمية الاقتصادية من جهة، ومكافحة الإرهاب من جهة أخرى، وكذا التعرف على الأسباب الاقتصادية الجذرية المسببة للعنف وعدم الاستقرار الاجتماعي. كما يسعى إلى تحديد السياسات الاجتماعية والاقتصادية الفعلية القابلة للتنفيذ، لمنع تشكل العنف، وكذلك دراسة أفضل السياسات المتبعة من الدول لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية من خلال التنمية الاقتصادية للقضاء على العنف. وسيجري إيجاز الفوائد والعوائد الإيجابية من استخدام الأمن الاجتماعي والتنمية الاقتصادية كأدوات لمكافحة الإرهاب. وسعيًا لتحقيق هذه الأهداف والغايات كلها قام مركز يورومينا للأبحاث الاستراتيجية الذي يعد الذراع المتخصص بالأبحاث للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (SRMG)، بالشراكة والتعاون بشكل وثيق مع مركز الأمن الاجتماعي والبحوث (SSRC) الذي تأسس في مارس (آذار) 2011 في كلية الاقتصاد والإدارة، جامعة ماليزيا، لتنظيم هذا الملتقى وإيصاله إلى أهدافه عبر تقديم مخرجات علمية مفيدة؛ إذ سيخرج المؤتمر في نهايته بجملة من التوصيات المهمة في هذا الموضوع، يطرحها للمهتمين والمتابعين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.