«الصادرات السعودية» تشارك في معرض «الخمسة الكبار» بدبي

«الصادرات السعودية» تشارك في معرض «الخمسة الكبار» بدبي
TT

«الصادرات السعودية» تشارك في معرض «الخمسة الكبار» بدبي

«الصادرات السعودية» تشارك في معرض «الخمسة الكبار» بدبي

في خطوة تهدف إلى تعزيز الصناعات المحلية وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، تعتزم السعودية ممثلة في «الصادرات السعودية»، المشاركة في معرض «الخمسة الكبار»، أحد أهم المعارض العالمية المختصة في أعمال الإنشاءات والمقاولات وحلول البناء، والذي سيعقد في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 21 إلى 24 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ويُعتبر معرض الخمسة الكبار أحد المعارض التي تُعنى بقطاع التشييد والبناء بالنسبة للمصنعين والمقاولين وأصحاب المشاريع والتجار وأهم صناع القرار لعقد الصفقات الجديدة الداخلية والخارجية، فيما يقدم المعرض للشركات المشاركة والزوار على حد سواء، فرصة الاطلاع على آخر التطوّرات والتوجّهات في السوق الإقليمية وبناء الشراكات الجديدة مع العملاء المحتملين، بالإضافة إلى الحصول على أحدث المعلومات فيما يخص جميع جوانب صناعة البناء والتشييد.
وتأتي مشاركة «الصادرات السعودية» في هذا المعرض للمرة الرابعة على التوالي ضمن خطتها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني، في الوقت الذي من المنتظر فيه أن يشهد جناح المملكة هذا العام مشاركة نحو 60 شركة محلية متخصصة في منتجات البناء والتشييد، التي ستسعى بدورها إلى استعراض الإمكانات الإنتاجية للصناعة الوطنية وتسليط الضوء على منتجاتها المتطوّرة أمام الزوّار المحليين والإقليميين والدوليين والمستثمرين المحتملين.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.